آمال مطيع ترصد هشاشة الخوف في قصص قصيرة جدًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

آمال مطيع ترصد "هشاشة الخوف" في قصص قصيرة جدًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - آمال مطيع ترصد "هشاشة الخوف" في قصص قصيرة جدًا

ابو ظبي ـ وكالات

نظمت جماعة الإبداع التابعة لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبو ظبي، مساء الجمعة، في مقر الاتحاد في المسرح الوطني أمسية للقاصة آمال مطيع قدّمها الدكتور معن الطائي، وحضرها عدد من الكتّاب والشعراء. تحدث الطائي عن أهمية القصة القصيرة جدًا معتبرًا أنها أصبحت لونًا أدبيًا متمايزًا عن غيره من الأجناس الأخرى “رغم ما تثيره في الأوساط النقدية من إشكاليات يمكن تلخيص أهمها أو اختزالها في إشكالية التجنيس، وهي تسمى أحيانًا بالقصة الومضة” . وقرأت آمال مجموعة من قصصها القصيرة جدًا وهي: (خوف هش- حبل- يد – طالق- قدر- انتحر). وتفاوتت القصص من حيث احتوائها على الجماليات الفنية، والومضات الإبداعية، والوصف، والتكثيف، وسلاسة اللغة، وانسياق المعنى وتطويعه للمتلقي، وقد مثلت هذه القضايا أهم الفواصل التي دار حولها النقاش الذي جرى خلال الأمسية. في قصة “خوف هش” حاولت مطيع التعبير عن هشاشة الخوف المخيم على مشهد القصة الذي يتوزع بين المعلم والطالبة ووالدها، وبخاصة عندما يهددها المعلم بطردها وفصل والدها المريض حارس المدرسة، عندئذٍ خامرها الخوف وسرى في جسمها وتسمرت في مكانها وشعرت بالهشاشة تزحف نحوها بكل قوة. وفي قصتها “شخص ممل” تتخذ القاصة شكلًا مميزًا للتعبير عن امتعاضها من الملل الذي يتسل إلى القصة، ويكمن في شخص بطلها، لكنها لا تمتلك سوى القلم الذي عبرت من خلاله عن إحساسها حيث تقول: “للأسف لا أملك في جيبي سوى قلمي . .أخرجته وكتبت على جدار حلقه بخطٍّ عريض: أنت شخصٌ ممل” . وعلى الرغم مما تتسم به قصص مطيع من ومضات مميزة رافقت بناء مشهدها القصصي وتتخللت سرده إلا أنه لم يسلم من مباشرة واضحة طغت على أغلب القصص، فضلًا عن عدم تناسق الحبكة اللغوية في بعض الأحيان مع مسار القصة، وتردد الإيقاع والوصف والأسلوب وإن كانت هذه كلها تندرج في سياق ما يطرحه هذا الجنس الأدبي من إشكالات نقدية لاتزال مثار نقاش وجدل بين النقاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال مطيع ترصد هشاشة الخوف في قصص قصيرة جدًا آمال مطيع ترصد هشاشة الخوف في قصص قصيرة جدًا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq