حوادم للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في روايات الهلال
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"حوادم" للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في "روايات الهلال"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "حوادم" للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في "روايات الهلال"

"حوادم" للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي
القاهرة ـ أ ش أ

 "حـوادم"، بحساب الحروف: حواء + آدم = الإنسان الكامل.. هكذا تقول الكاتبة السورية بهيجة مصري إدلبي، في مفتتح روايتها "حـوادم" التي صدرت في سلسلة "رويات الهلال".
بسرد يتداخل فيه النثر والشعر، لغة وأحداثا، تمضي الرواية بتكثيف شديد، يستعرض إرث الحيرة، أسئلة المصائر، رحلة البحث عن كينونة الإنسان، الذكر والأنثى منذ افترقا وحين يرغبان في الاتحاد.
بطلة الرواية تعمل في معهد التراث الأدبي بجامعة حلب بسوريا، وتعثر على مخطوطة قديمة عنوانها "حوادم" للكاتب عارف مصطفى نسيم الطيار الذي عاش بين عامي 1650 و1720 ميلادي.
تحاول البحث عن المزيد.. عن المؤلف، إلا أن الأحداث الدامية تحول دون وصولها إلى غاية، بعد تدمير المكتبة الوطنية بالكامل، وتناثر الكتب والمخطوطات مع ألسنة النيران، "فأي تاريخ سنقرأ بعد ذلك؟ وما الذي سنتركه لمن سيأتي بعدنا؟".
لا تيأس في الوصول إلى غايتها، ثم تجد سيرة مختصرة للكاتب، وتجد نفسها أمام إرث آخر من الحيرة، فكلما قرأت المخطوطة شعرت أن عارف الطيار هو ذاتها، نصفها الغائب في الزمن، وكلما غاصت في أعماق المخطوطة تراءى لها المؤلف في أحلامها.
تكتشف أن المخطوطة أسطورة الوجود الأول للكائن المنزوع من زمنه الفردوسي، لحظة الخروج من مكان الحلم والانتماء، إلى مكان الذات، ليكون الكائن (الذكر والأنثى)، في الأزل قبل الوجود، وبعد أن سالت دماء: لأن الدماء إذا سفكت اختلت كل الأشياء في الوجود، وكلما ازداد سفك الدماء، اتسعت الفجوة بيننا وبين الفردوس، واتسعت المسافة بين نسلنا وبين تعاليم الألواح، حتى يغفل الجميع عن كل التعاليم، فتأخذهم النهاية إلى ما يعرفون، كأني أرى الجحيم القادم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوادم للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في روايات الهلال حوادم للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في روايات الهلال



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq