عطوان يحاضر بشأن مصير القضية الفلسطينية في ظل المفاوضات الحالية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عطوان يحاضر بشأن "مصير القضية الفلسطينية في ظل المفاوضات الحالية"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عطوان يحاضر بشأن "مصير القضية الفلسطينية في ظل المفاوضات الحالية"

عمان - بترا

نظمت نقابة المهندسين الأردنيين / لجنة "مهندسون من اجل فلسطين والقدس" مساء الأحد، محاضرة بعنوان "مصير القضية الفلسطينية في ظل المفاوضات الحالية"، للكاتب والصحفي عبد الباري عطوان، بحضور عدد كبير من المهتمين والسياسيين والأكاديميين والإعلاميين. ورفض عطوان في محاضرته خطة كيري إذا لم تحقق الثوابت الفلسطينية، بما فيها حق العودة والتعويض، وإزالة المستوطنات، وتحقيق الاستقلال التام للفلسطينيين. ودعا الشعبين الأردني والفلسطيني الى التنبه لهذه التحركات واتفاقات الإطار، مؤكدا ان الفلسطينيين لن يقبلوا بغير فلسطين وطنا لهم وعاصمتها القدس. وانتقد عطوان سياسة السلطة الفلسطينية والتي سببت عجزا للسلطة تقدر بـ 4 مليار دولار استدانتها من الدول الغربية، مطالبا بضرورة التحرك من قبل الفلسطينيين على المستوى العربي والدولي لإحياء القضية الفلسطينية من جديد . وقال عطوان ان وزير الخارجية الأمريكي يسعى الى انتزاع اعتراف السلطة الفلسطينية بخطته، ويكون اساس مفاوضات الحل الدائم لفرضها على الفلسطينيين، وهو ما يتناقض مع الثوابت الفلسطينية، ويحقق معظم المطالب الإسرائيلية، في السيطرة على حدود الدولة الفلسطينية المنتظرة، والتحكم بمعابرها، والاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، وإلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين واختصارها داخل أراضي السلطة وان تكون العاصمة الفلسطينية "في القدس ، لا أن تكون القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية. وأشار الى طرق الضغط على كيري من قبل الاسرائيلين،منها اتهامه بمعاداة السامية، والعمل ضد مصالح الشعب اليهودي، بغية التأثير والضغط عليه، لفرض مطالبهم كاملة قبل الصياغة النهائية، بهدف تحقيق اكبر تنازلات ممكنة من الفلسطينيين، اي السيطرة بالكامل على اي دولة فلسطينية مستقبلية وحدودها، تحت ذريعة ضمان امن اسرائيل، والسيطرة بالكامل على سيادة فلسطين. وشكر عطوان للاردن وقوفه الى جانب فلسطين واستضافته للاجئين ، مشيدا برفضه للمطالب المتعلقة بيهودية اسرائيل، وضرورة تعزيز هذا الرفض وترجمته من خلال حملة دبلوماسية وشعبية على المستويين العربي والدولي. وبين ان يهودية دولة اسرائيل لا تعني طرد اكثر من مليون ونصف المليون عربي داخل ما يسمى الخط الاخضر، وانما ترحيل الفلسطينيين من الضفة الغربية باعتبارهم اغراب، لان الضفة في نظر اليهود ارض يهودية، والاهم من ذلك ان اي انتقاد لاسرائيل اليهودية مستقبلا سيكون امر "مُعادٍ للسامية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عطوان يحاضر بشأن مصير القضية الفلسطينية في ظل المفاوضات الحالية عطوان يحاضر بشأن مصير القضية الفلسطينية في ظل المفاوضات الحالية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq