الإحتفال بيوم الشعر في المكتبة الوطنية الأردنية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الإحتفال بيوم الشعر في المكتبة الوطنية الأردنية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الإحتفال بيوم الشعر في المكتبة الوطنية الأردنية

عمان ـ بترا

بمناسبة اليوم العالمي للشعر والذي يصادف في الحادي والعشرين من شهر آذار من كل عام استضافت دائرة المكتبة الوطنية ضمن نشاط كتاب الاسبوع الشاعر سعد الدين شاهين للحديث عن المناسبة واشهار كتابه "دوار الشمس"، حيث قدم قراءة نقدية لكتابه، الشاعر علي البتيري ومحمد المشايخ. وقال الشاعر البتيري إن متطلبات الكتابة للطفل متوفرة لدى الشاعر شاهين بركائزها الثلاث وهي جمالية التعبير الشعري دون غموض أو تعقيد والخبرة التربوية بما في ذلك معرفة مراحل نمو الطفل وطبيعته النفسية والاجتماعية الخاصة بكل مرحلة، ثم معرفة قاموس الطفل اللغوي واتساع دائرة هذا القاموس المرتبط بانتقال الطفل من مرحلة عمرية معينة، وبعدها مرحلة اخرى متقدمة يتحقق فيها ارتقاء لغة الطفل بزيادة مفرداته اللغوية التي يتلقاها ويختزنها في الذاكرة. وبين ان شاهين يلتقط أفكار قصائده من واقع حياة الاطفال متلمسا ميولهم ورغباتهم واضعا يده على احتياجاتهم وتطلعاتهم ومن ثم يعيد تشكيل ذلك في قصائد جميلة يكتبها لهم بلغتهم التي يفهمونها. وقال إن شاهين لم يكتف بكتابة قصائد تعزز المناهج التعليمية وترسخ القيم والاتجاهات السلوكية في عملية التعليم، بل ذهب الى وضع كتب تعليمية لمرحلة الطفولة المبكرة في اللغة العربية واللغة الانجليزية والرياضيات وغيرها. وقال الشاعر شاهين ان الطفولة في مجملها منبع الذات وولادة الابداع، والكتابة للطفل لا تقود الى الشهرة ولا تجمع حولك جماهير لأن الامسيات الشعرية والادبية مقتصرة على شعر الكبار، وهذا الادب ليس على اولويات وزارة الثقافة من حيث تقديمه على كل الاجناس لاهتمامه بنسق الحياة من اولها ولا من حيث الجوائز والمهرجانات. وقال الكاتب محمد المشايخ ان الشاعر شاهين صاحب مشروع تربوي تعليمي موجه للأطفال كان هاجسه الاطفال الفقراء الكادحين والمحرومين من التواصل مع العالم من خلال معطيات التقنية الحديثة رغم امتلاكهم الوعي والنضج الذي يجعلهم مهيئين لتغيير العالم لو امتلكوا تلك المعطيات. وأشار المشايخ الى ان شاهين بقدر ما اشتغل على مسألة الفقر اشتغل ايضا على مسألة الحرية وموضوع النظافة، مبرزا دور الاطفال في تنظيف الحجارة والنفايات، وكتب قصائد تخص الاب والام وخصص لهما قصيدة بعنوان "نور الدار"، وله قصائد كثيرة تبرز الاهمية المعنوية لبعض الادوات المادية في حياتنا، وخص الوطن العربي بقصيدة تتغنى به وبثرواته وجمالياته ولكنه اكثر من القصائد الموجهة للأطفال.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإحتفال بيوم الشعر في المكتبة الوطنية الأردنية الإحتفال بيوم الشعر في المكتبة الوطنية الأردنية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 01:12 2014 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نجاح مسلسل "دلع بنات" فاق توقعاتي

GMT 20:04 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

لعبة PubG Mobile تحصل على تحديث جديد

GMT 08:06 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ديور" تطرح مجموعتها الجديدة من حقائب الربيع

GMT 01:52 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الأحد

GMT 11:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

خطوات بسيطة لتحضير مطبق الباذنجان باللحم المفروم

GMT 02:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

بياض جبال "الأوراس" يعتبر الوجهة المفضلة لعشاق التزلج

GMT 04:47 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روسي تظهر كنجم غلاف لعبة القتال المتنوع "إي اي سبورتس"

GMT 17:51 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تطلق 6 صواريخ على مواقع عسكرية سورية جنوب دمشق

GMT 09:29 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" ترسل مركبة غير مأهولة إلى كوكب المريخ في عام 2020
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq