الضعف العلمي لأسماء معروفة يقصي نصف أوراق ملتقى النص
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الضعف العلمي لأسماء معروفة يقصي نصف أوراق ملتقى النص

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الضعف العلمي لأسماء معروفة يقصي نصف أوراق ملتقى النص

نادي جدة الأدبي
الرياض – العرب اليوم

يراهن نادي جدة الأدبي في دورته الجديدة من "ملتقى النص" الذي يطلق نسخته الـ14 الثلاثاء المقبل، على تقديم وجوه تشارك للمرة الأولى في طرح أوراق الملتقى، كواحدة من المزايا التي يحملها الملتقى في الخارطة الثقافية، باختيار المشاركين بناء على جودة أوراقهم، طبقا لأمين الملتقى الدكتور محمد ربيع الغامدي، الذي كشف عن استبعاد 47 % من الأوراق التي قدمت للجنة العلمية، لعدم تقيدها بشروط المشاركة البحثية، وعلى رأسها ضعف مستواها العلمي، على حد تعبيره، واصفا طروحاتها بأنها مكررة -سبق نشرها- في محافل أدبية ونقدية مشابهة، أو مجلات محكمة، إضافة إلى عدم تقيد الأوراق المستبعدة بمحاور الملتقى الذي يحمل لافتة "الحركة الأدبية في المملكة من عام 1400 وإلى عام 1410: قراءة وتقويم". 
وفضل الدكتور الغامدي عدم البوح بأسماء اللجنة العلمية لتقويم البحوث المشاركة لأسباب مهنية، تتعلق بالحرج أمام الأسماء التي استبعدت أوراقها، وبعضهم معروف على المستوى الأدبي والنقدي السعودي، وشدد على أن أسماء الباحثين كانت مخفية عن اللجنة، لذا كان الاختيار يخضع لإجراءات دقيقة. 
وجاء تصريح الغامدي تقاطعا مع تخوفات أبدتها طروحات عدد من المثقفين والمهتمين عبر الشبكات الاجتماعية، حول الملتقى، والذي ينظمه نادي جدة الأدبي على مدار ثلاثة أيام، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل. 
وركزت أغلب التعليقات على الخشية من تكرار طروحات الأوراق المشاركة، على غرار ما وجه من نقد لأوراق الملتقى الأخير العام الماضي، والتي يرجعها الناقد والباحث حسين بافقيه إلى تكرار الباحثين، مبديا استغرابه من تنقلهم من ملتقى لآخر، متسائلا عن كيف يملكون الوقت لإنجاز بحث علمي يقدم رؤى وفتوحات جديدة في عالم النقد، وبشكل يتميز بالجدة والإبداع في آن، وهل يتلافى الملتقى في دورته المقبلة مأزق تقديم أوراق مكرورة، اتسمت بالمدرسية، والقوالب الجاهزة؟! 
ولخص بافقيه موقفه  بأن الملتقيات باتت تتشابه في تقديم فعالياتها مع نشاطات ومحاضرات الجامعات التي بالضرورة لا تستهوي الجمهور، وهو ما صرفه عن حضورها، وهذا إشكال كبير لا بد أن تتأمله الأندية الأدبية، ولو تأملنا قائمة الأسماء المشاركة في معظم الملتقيات نجد أن ما نسبته 70 % منها لأساتذة الجامعات، مقارنة بالنقاد والمبدعين من خارج أسوار الأكاديمية. 
 
وتساءلت العديد من الدوائر الثقافية والأدبية بجدة عن اختيار شخصية الملتقى الـ14 المكرمة هذا العام، بعد تكريم الناقد الراحل عابد خزندار في الدورة الماضية، وهو رئيس نادي جدة الأسبق عبدالفتاح بومدين، دون غيره ممن أسهموا في الحركة الأدبية المحلية، ومنهم "أحمد قنديل، أمين الرويحي، محمد علي مغربي، محمود عارف، محمد سعد العتيبي"، إلا أن رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله السلمي برر الاختيار بعدة معطيات وصفها بالمهمة. 
وقال السلمي لـ"الوطن": "إن اختيار الأديب عبدالفتاح بومدين يعود إلى أنه أسس نواة ملتقى النص قبل عقد ونصف العقد تقريبا، إضافة إلى أنه ضابط إيقاع الحركة الأدبية في ثمانينات القرن الماضي التي عاش تجاذباتها بكل مفاصلها الحيوية، أيضا لعب دورا كونه ترأس أدبي جدة سنوات، حرك من خلالها المياه الثقافية والأدبية الراكدة، ونوع محتوى التلقي العام في هذا القطاع الحيوي". 
واستدرك رئيس أدبي جدة، بأن باب الترشيح للشخصيات المكرمة مفتوحا، والتي لعبت دورا في الحياة الأدبية بجدة، كما أن باب مجلس إدارة النادي وجمعيته العمومية يرحبان بأي اقتراحات تدفع بهذا الاتجاه. 
 
الإنتاج الأدبي والنقدي لجيل الرواد بالمملكة: تأريخ ومراجعة.
محاوره: 
1ـ مداخل ورؤى نظرية إلى الحركة الأدبية في المرحلة المدروسة.
2 ـ علاقة الحركة بحركة التأسيس والتحديث الثقافي بالمملكة 
3 ـ علاقة الحركة بالتنمية الثقافية والاجتماعية في المملكة.
4 ـ علاقة الحركة بالحركات الثقافية في العالم العربي.
5 ـ كتب إبداعية ونقدية مؤسسة للحركة.
6 ـ شخصيات إبداعية ونقدية مؤثرة في الحركة الأدبية.
7 ـ مؤسسات إعلامية وأدبية مؤثرة.
8 ـ ظواهر وقضايا إبداعية ونقدية.
عدد البحوث المقدمة 60 ورقة
البحوث المجازة 32 ورقة 
مشاركة أكثر من 150 باحثا.
من محاور النسخ السابقة 
السيرة الذاتية في الأدب السعودي
الرواية في الجزيرة العربية
الشعر العربي المعاصر في عالم متغير
اللغة والإنسان 
التحديث النقدي والأدبي في السعودية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضعف العلمي لأسماء معروفة يقصي نصف أوراق ملتقى النص الضعف العلمي لأسماء معروفة يقصي نصف أوراق ملتقى النص



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq