تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس

تجدد المعارك في طرابلس
طرابلس - أ ف ب

تتواصل معارك دامية الاثنين في الضاحية الجنوبية لطرابلس بينما تزيد مشاركة فصائل جديدة في هذا القتال من البلبلة السائدة في ليبيا الغارقة في الفوضى.

وبعد فشل اتفاق لوقف إطلاق النار أُعلن الجمعة، دعت بعثة الامم المتحدة "الأطراف المعنيين" الى "اجتماع موسع" الثلاثاء لخوض "حوار طارئ حول الوضع الأمني" في طرابلس.

ولم تعط بعثة الامم المتحدة أي تفاصيل حول المشاركين أو مكان المحادثات. لكن المهمة لن تكون سهلة بالنظر الى عدد الجهات المشاركة في المعارك التي أوقعت 47 قتيلا على الاقل من 27 آب/اغسطس، بحسب حصيلة رسمية.

يقول جلال هرشاوي المختص في الشؤون الليبية في جامعة "باريس 8" إن "فهم تفاصيل الوضع على الأرض شبه مستحيل (...) فالتحالفات لا تزال متقلبة".

في البدء كانت المواجهات بين مجموعات مسلحة من طرابلس مرتبطة بحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها العاصمة وبين عناصر "اللواء السابع" المكوّن من مسلحين من مدينة ترهونة الواقعة على بعد 60 كلم جنوب شرق العاصمة الليبية يقولون إنهم يتبعون وزارة الدفاع في حكومة الوفاق.

وأعلن "اللواء السابع" في بيانات وتسجيلات فيديو ولاءه "للجيش" وأكد أنه يقوم "بعملية لتحرير طرابلس" من الفصائل المسلحة، بينما أعلنت حكومة الوفاق الوطني إنها أمرت بحل المجموعة في نيسان/ابريل الماضي.

بعدها، شاركت مجموعات أخرى قدمت خصوصا من مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) وأكدت أنها تناصر القضية نفسها التي ينادي بها "اللواء السابع" في المعارك ضد القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني.

- "تنافس بين الفصائل المسلحة" -

وسُمع الاثنين أيضا دوي انفجارات خلال الصباح من وسط طرابلس.

وأشار متحدث باسم أجهزة الاغاثة يُدعى أسامة علي الى وقوع مواجهات على مشارف العاصمة مضيفا أنه تعذر إجلاء أسر عالقة جراء المعارك.

وأشارت وكالة فرانس برس الى نشاط شبه طبيعي في وسط طرابلس الاثنين وحركة سير أسهل من المعتاد وذلك على خلفية مخاوف من حصول عمليات نهب خصوصا غداة فرار نحو 400 من سجناء الحق العام من سجن عين زارة في الضاحية الجنوبية لطرابلس.

وكانت حكومة الوفاق الوطني طلبت من فصيل من الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس) وكلفته ضمان الامن في غرب العاصمة. كما دعت الاحد "لواء لمكافحة الارهاب" الذي يضم خصوصا فصائل من مصراتة حاربت تنظيم الدولة الاسلامية في سرت في العام 2016 الى التدخل بين أطراف النزاع.

لكن بعض المحللين يعتبرون أن حكومة الوفاق الوطني إنما تلعب بالنار. وقال دبلوماسي غربي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان "التدخل المتزايد لفصائل مسلحة في العاصمة سيزيد الوضع سوءا".

وسارع رواد الانترنت الى التعليق ساخرين بأن "الكل يتوجه نحو العاصمة" وبأن "التنافس بين الفصائل المسلحة" في ليبيا بات يدور في طرابلس.

ومنذ الاطاحة بنظام القذافي في 2011، يتنافس العديد من الفصائل للسيطرة على العاصمة طرابلس للامساك بالسلطة.

- توازن جديد؟ -

يتهم المنتقدون حكومة الوفاق الوطني بالارتهان للجماعات المسلحة التي أوكلت اليها أمنها وأمن العاصمة منذ توليها مهامها في آذار/مارس 2016.

ويقول هرشاوي "لقد أمنت الفصائل المسلحة الاربعة أو الخمسة الكبرى الأمن بصورة نسبية في طرابلس، رحب به السكان وأيضا دول أجنبية تريد الحفاظ على حضور دبلوماسي وتجاري للافادة من فرص إعادة الاعمار".

ويضيف "لكنها تغلغلت في الوقت نفسه في مؤسسات الشرطة والهيئات الاقتصادية".

ويتابع "هذا الوضع غير قابل للاستمرار" خصوصا وأن الزنتان ومصراتة، وهو المدينتان الكبيرتان في غرب البلاد "تشعران بانهما مستبعدتان من التوازن الجديد للسلطات".

وكان فصيلا الزنتان ومصراتة تقاسما السيطرة على العاصمة الليبية بعد إطاحة نظام معمر القذافي في 2011 وحتى 2014 حين سيطر تحالف مكوّن أساساً من مسلحي مصراتة على طرابلس.

وحول ما سيفضي اليه النزاع الجديد، يقول هرشاوي انه "من الممكن التوصل الى توازن جديد للقوى أكثر قابلية للاستمرار"، لكن "من الممكن أيضا ... أن تتحول أعمال العنف إلى مشهد مالوف"، ما من شأنه أن يبدد دعوات الاسرة الدولية وخصوصا فرنسا الى إجراء انتخابات بحلول نهاية العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل

GMT 22:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سائق حافلة ركاب في إسبانيا يرفض صعود منقبة للحافلة

GMT 00:14 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة

GMT 05:14 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعاون "فوكس" و" ديزني" يكشف عن تقاعد "مردوخ" أم خطة جديدة

GMT 12:17 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح استئصال ورم من بطن سيدة في جازان وزنه 5 كيلو جرام

GMT 07:35 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام العمري تبدع في صناعة الشموع بطرق مختلفة جذابة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq