كتاب جديد يجمع رسومًا لرموز فن الكاريكاتير في العالم العربي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كتاب جديد يجمع رسومًا لرموز فن الكاريكاتير في العالم العربي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - كتاب جديد يجمع رسومًا لرموز فن الكاريكاتير في العالم العربي

القاهرة ـ وكالات

تلقى مختارات لثمانية من فنانى الكاريكاتير فى العالم العربى أضواء على تناقضات سياسية واجتماعية بعضها ما زال قائما رغم قدم بعض هذه الأعمال الساخرة التى يضمها مع رسوم جديدة كتاب "طش فش.. البحث عن الصديق مستمر". ففى رسم عمره نحو 20 عاما للفنان المصرى أحمد حجازى (1936-2011) يلتف مجموعة من المسؤولين حول مائدة اجتماع ويقدم رئيسهم هذا الاقتراح قائلا.. "ملايين من المصريين الغلابة عايشين على الستر. إيه رأيكم فى ضريبة جديدة اسمها ضريبة الستر؟". وفى رسم آخر لحجازى يقوم لصان بسحب نهر النيل من الجنوب تمهيدا لسرقته ويجذبان النهر الذى يتشبث فرعاه فى دلتا البلاد بالبحر المتوسط. ويقف مواطنان فى حالة دهشة ويسأل أحدهما صاحبه.. "واخدين مصر على فين؟". ويعلق الكتاب قائلا، إن هذا الكاريكاتير عن "اللصوص الذين يسرقون خيرات مصر ومقدرات الشعب المصري.. إلى أى مصير يأخذون البلاد". وينشر الكتاب رسوما للفلسطينى ناجى العلى تحت عنوان (حنظلة الشاهد والشهيد) فى إشارة إلى شخصية (حنظلة) الشهيرة التى ابتكرها العلى. وفى أحد هذه الرسوم يجلس رجل فلسطينى مهموما ويكلم نفسه، قائلا.. "إن قلت أنا من جماعة عرفات بدهم يقتلونى. وإن قلت أنا مش من جماعة عرفات برضه بدهم يقتلونى.. ممكن أنفد بجلدى إن أنكرت إنى فلسطينى.. فشروا" بمعنى كذبوا ولن ينالوا إنكاره لهويته. ويسجل الكتاب أن هذا الكاريكاتير "كان يحمله ناجى العلى لحظة اغتياله فى 22 (يوليو) تموز عام 1987 وهو متوجه إلى مكتبه فى جريدة القبس الدولى فى لندن" حيث أصابت الرصاصة وجهه وظل فى غيبوبة حتى توفى 29 أغسطس 1987. والكتاب الذى يقع فى 70 صفحة كبيرة القطع أصدره اللبنانى المعتز الصواف بالتعاون مع (دار الآداب) و(هزار جرافيكس) فى بيروت. والنصوص المصاحبة للرسوم كتبتها خيرية حنون والغلاف للصواف الذى يقول فى المقدمة إن الكاريكاتير هو "الفن التاسع" الذى يؤثر فى أوجه النشاط الاجتماعى فى العالم العربى. ويقول أيضا فى الغلاف الأخير، إن هذا الكتاب الذى يصدر مرتين فى السنة محاولة لتوثيق "هذا الفن الذى عانى من إهمال كبير على السنين". ومن هذه الرسوم مطرقة القاضى إلا أنها لا تهبط على منصة قاعة المحكمة بل على لوحة تشبه لوحة تسبق مباشرة تصوير مشاهد الأفلام السينمائية وتحمل رقم المشهد. وكتب حداد معلقا "محكمة.. مش ح نصور" تعليقا على قرار منع تصوير جلسات محاكمة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك. وكان رئيس محكمة مبارك منع البث التلفزيونى للمحاكمة اعتبارا من يوليو 2011 حتى النطق بالسجن المؤبد لمبارك فى يونيو 2012. ويحتفى الكتاب بمن يعتبرها خليفة لناجى العلى وهى أمية جحا "أصغر رسامة كاريكاتير فلسطينية وأول رسامة كاريكاتير فى صحافة العالم العربى" ومن أعمالها رسم بدون كلمات لفلسطينيين فى الشتات حيث يعلق على الحائط مفتاح كبير وهو رمز يحمله الفلسطينيون الذين أجبروا على ترك بلادهم عام 1948 ولم يتمكنوا من حمل شيء إلا مفاتيح بيوتهم. ومن أعمال أمية جحا (41 عاما) رسم يرتفع فيه علم تونس فى يد محمد البوعزيزى وهو يبتسم والنيران تشتعل فى جسده حيث كان إشعاله النار فى نفسه فى نهاية ديسمبر 2010 بداية اندلاع الثورة على التى أنهت حكم الرئيس زين العابدين بن على. ويخصص الكتاب أيضا فصولا لأعمال أربعة فنانين آخرين هم الكويتى محمد ثلاب والأردنى فلسطينى المولد جلال الرفاعى واللبنانى بيار صادق والعراقى عبد الرحيم ياسر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يجمع رسومًا لرموز فن الكاريكاتير في العالم العربي كتاب جديد يجمع رسومًا لرموز فن الكاريكاتير في العالم العربي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq