عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس

الدكتور عبد المجيد الرافعي
بيروت - العرب اليوم

عبد المجيد الرافعي ليس مجرد رجل أو طبيب، هو ذاكرة مدينة طرابلس، بل هو ذاكرة عربية، ذاكرة التجربة البعثية بكل آلامها ومصائبها، سقطاتها وخضاتها، هو ذاكرة البعثيين بما تحمل من انتصارات وإخفاقات.

وقبل سنوات خلت في زمن عربي كان أخف وطأة وكلوحاً،... أجرى الصحافي زياد عيتاني لقاءً مع الطبيب القيادي الطرابلسي البعثي، طيب الصيت والسمعة، النائب السابق عبد المجيد الرافعي، في حوار كان الغرض منه تسجيل صفحات من ذاكرة رجل وحزب ومدينة وأمة. ففتح الرافعي لزياد دفاتر الماضي دون أن ينسى التصويب على المستقبل، اعتبارًا وتلمّسًا للدروس من أحداث وأخطاء، وتطلعاً بل تفاؤلاً بمصير أمة عشقها وعمل لها طوال حياته، منذ كان طبيبًا مناضلًا قبل أن ينضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي كرفيق ومرشح باسم الحزب إلى الانتخابات النيابية، ثم رمزًا واعدًا صاعدًا في القيادتين القطرية والقومية.

في عصر الانحسار العربي، بل الحسرة والعُسرة، بقي عبد المجيد الرافعي متفائلاً بمصير أمته ومستقبلها، وتجلّى ذلك في كلماته الأخيرة في السنوات الماضية، والتي ظهرت على شكل استذكار للماضي وشجونه من خلال الحوار المطوّل الذي نُشر أولاً في موقع "أيوب" على مدار خمس حلقات، ما بين 21 أيار/مايو و18 حزيران/يونيو 2017، ويُنشر في هذا الكتاب، أو في مقالاته التي نشرها في جريدة النهار في السنوات الأخيرة، تعليقاً على أحداث، أو تحريضاً على الانتهاض مجدداً من بين رماد السنين، ووسط الانكسارات.

ويضم الكتاب بعضًا من ذخائر رفيق درب الرافعي الأستاذ نقولا الفرزلي، من أرشيفه الخاص، مكتوبًا ومصورًا، في احتفاء بالرفيق عبد المجيد الرافعي، ومسيرته النضالية الطويلة، وما كان يمثّل، في ذاكرة حزب وأمة. ولقد غادر الدكتور عبد المجيد الرافعي هذا العالم بعد أن قال كلماته الخالدة... وربما كان أفضل أسلوب للكتابة عن رجل مثله هو تركه يتكلم، بنقل ما قاله دون أي تعديل، لتكون كلماته بحق المذكرات والوصية، ولتكون مقالاته الأخيرة المنتقاة بعناية، هي معالم طريق الانبعاث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل

GMT 22:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سائق حافلة ركاب في إسبانيا يرفض صعود منقبة للحافلة

GMT 00:14 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة

GMT 05:14 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعاون "فوكس" و" ديزني" يكشف عن تقاعد "مردوخ" أم خطة جديدة

GMT 12:17 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح استئصال ورم من بطن سيدة في جازان وزنه 5 كيلو جرام

GMT 07:35 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام العمري تبدع في صناعة الشموع بطرق مختلفة جذابة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq