أوراق عبد الناصر الشخصية بخط يده بعد 60 عامًا من ثورة 23 يوليو
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوراق عبد الناصر الشخصية بخط يده بعد 60 عامًا من "ثورة 23 يوليو"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أوراق عبد الناصر الشخصية بخط يده بعد 60 عامًا من "ثورة 23 يوليو"

القاهرة ـ وكالات

اطلقت المكتبة الاكاديمية، بمناسبة افتتاح الدورة الـ 44 من معرض القاهرة الدولى للكتاب الجزء الاول من اوراق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الشخصية وذلك بعد مرور 60 عاما على ثورة 23 يوليو و43 عاما على رحيله، في ثاني اكبر مشروع توثيقي لتاريخ الرئيس جمال عبد الناصر بعد مجموعة الخطب الكاملة لجمال عبد الناصر والذى اصدرته المكتبة الاكاديمية قبل 4 سنوات بالتعاون مع الدكتورة هدى جمال عبد الناصر. ووفقا لبيان المكتبة الأكاديمية فإن المشروع التوثيقي الثاني بين المكتبة الاكاديمية وهدى عبد الناصر جاء لتوثيق الأارواق الشخصية للرئيس جمال عبد الناصر فى 6 اجزاء صدر منها صباح اليوم الجزء الاول بعنوان فرعى ((جمال عبد الناصر طالبا وضابطا)) ليوثق من خلال 450 صفحة من القطع الكبير موزعة على فصلين فقط وحوالى 1000 وثيقة اوراق عبد الناصر الشخصية فى مرحلة ان كان طالبا وضابطا، بالاضافة الى اسطوانة ((D.V.D)) مرفقة مع الكتاب تحمل صور لبعض من وثائق عبد الناصر الشخصية بخلاف المنشورة على صفحات الكتاب. وتعترف الدكتورة هدى عبد الناصر فى مقدمة الكتاب بان ((هذة الاوراق لم تكتب للنشر بل كتبها جمال عبد الناصر لنفسه فجاءت معبرة عن افكاره ومعتقداته وسياساته فى تطوراتها المختلفة، وذلك مما يدعم مصداقيتها، فالمذكرات تكتب بإرادة صاحبها، يحذف منها مايريد ويجمل منها ما يشاء))، مشيرة فى مقدمتها الى انها بحثت كثيرا فى الاوراق لتجد اى ورقة واحدة عن تنظيم الضباط الاحرار ولكنها لم تجد باعتباره كان تظيم سرى وبعد فترة وجدت وثيقة هامة جدا تحوى خطة 23 يوليو ليلة الثورة ومعها زكريا محيى الدين وادخل جمال عبد الناصر اضافات عليها بخط يده، كذلك وجدت بين اوراق والدها جمال عبد الناصر التى جمعها فى دولاب بمكتبه بالمنزل ملف يحوى قرابة 300 صفحة عليه بطاقة من الدكتور محمود فوزى يضم كل وثائق وزارة الخارجية المصرية منذ تأميم القناة وحتى انسحاب اسرائيل من الاراضى المصرية فى نهاية 1957 . وتنهى هدى عبد الناصر مقدمتها بالاعتراف بان هذه الأوراق لم تكن كل اوراقه الشخصية بل فقط كانت فى مكتبه بمنزله فى منشية البكرى، اما باقى اوراقه فهى حبيسة فى ارشيف رياسة الجمهورية بعابدين. ويضم فصلى الكتاب الوثائق الشخصية للرئيس عبد الناصر وهو طالب ومنها مثلا كارنية تطوعه فى مشروع القرش عام 1932، واستمارة امتحان الثانوية العامة، وكارنيه الكلية الحربية، وخطاباته الى والدة منها مثلا خطاب يستعجله بارسال مصاريف الكلية، ومجموعة خطابات الى والده بخصوص مستقبل اخواته، وكشف حساب جمال عبد الناصر فى بنك مصر فرع الموسكى، ويوميات حرب فلسطين وشهادة تخرجه من الكلية الحربية وعدد من الرسائل المتبادلة بينه وبين اصدقائه، ووثائق فترة خدمته بالسودان، وبالعلمين وبالقاهرة وفلسطين، وشهادة زواجه من تحية كاظم، والملف العسكرى السرى لجمال عبد الناصر، وعدد من مفكرات بخط يد عبد الناصر خلال خدمته فى فلسطين والقاهرة، والتقارير السرية السنوية فى عبد الناصر وهو ضابط فى الجيش، وتفاصيل لعمليات حربية بخط يده خلال حرب فلسطين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوراق عبد الناصر الشخصية بخط يده بعد 60 عامًا من ثورة 23 يوليو أوراق عبد الناصر الشخصية بخط يده بعد 60 عامًا من ثورة 23 يوليو



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 08:22 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أهم الإشارات التحذيرية لمنع فشل أي علاقة عاطفية

GMT 06:12 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفنانة إليسا تخطف الأنظار بفستان براق جرئ

GMT 02:17 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

رينج روفر بحرية بدفع سداسي تكشف نفسها رسميًا

GMT 09:02 2018 الجمعة ,25 أيار / مايو

خطوات سهلة وبسيطة لتنظيف المنزل من الغبار

GMT 19:57 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

ميناء ينبع التجاري يحقق رقماً قياسياً
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq