دار الكتب في أبوظبي تصدر كتاب عن رحلة فرنسي إلى مكة المكرمة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

دار الكتب في أبوظبي تصدر كتاب عن رحلة فرنسي إلى مكة المكرمة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دار الكتب في أبوظبي تصدر كتاب عن رحلة فرنسي إلى مكة المكرمة

دار الكتب في أبوظبي
أبو ظبي ـ العرب اليوم

أصدرت "دار الكتب الوطنية" في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الترجمة العربية كتاب "رحلتي إلى مكة المكرمة في عام 1894م" للرحالة الفرنسي جول جرفيه كورتيلمون.
الكتاب صادر عن سلسلة "رواد المشرق العربي" المخصصة لنقل ما كتبه الرحالة الاجانب عن الشرق العربي إلى اللغة العربية، وقام بترجمة الكتاب والتعليق عليه الدكتور أحمد إيبش المتخصص في التاريخ الإسلامي والتاريخ الحديث لجزيرة العرب
وحكى المترجم في المقدمة سيرة حياة المؤلف، ويذكر أنه مصور فوتغرافي فرنسي كان مقيمًا في الجزائر بأواخر القرن التاسع عشر وكان واحدًا من الفرنسيين الذين هاموا في المشرق وأحبوا حياته الرومانسية العابقة بصدق المشاعر وأصالة الأخلاق والقيم الإنسانية.
وسرد قيام القنصل الفرنسي ليون روش في عام 1891م برحلة حج من الجزائر إلى مكة المكرمة، وقرّر في عام 1894م القيام برحلة مماثلة على خطاه، ليختبر بنفسه هذه التجربة الروحية الفريدة، وسافر بجواز سفر يحمل اسم عبدالله بن البشير.
يروي كورتيلمون في هذا الكتاب الممتع وقائع رحلته إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، وكذلك إلى المدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي الشريف. ويصف إعجابه الشديد بالإسلام وفضائله، فقام بإعلان إسلامه ومارس شعائر الصلاة والصيام والحج بكل تقى، وتفاعل مع أصدقائه من الجزائريين ومن أهل الحجازبكل مودة، وإن كان خشي من الإعتراف بإسلامه في كتابه هذا الذي نشر بفرنسا عام 1896م، فادعى أنه «يحب الشرق ويحب الإسلام ببساطته ومعتقداته الراسخة دون أن يكون له الجرأة على اعتناقها». لكن مع ذلك يبقى الكتاب وثقة وجدانية شفافة تدل على تفاعل إيجابي حميم من مثقف غربي تجاه الحضارة الإسلامية.
وقال المؤلف في بداية تعريفه للرحلة لقد رغبت في كشف سر هذه المدينة المقدسة ليس لإتمام رحلة كبقية الرحلات، وإنما الدافع هو أن أكمل أبحاثي حول الشرق المعاصر. هذا الشرق المسلم الذي أخذت على عاتقي أمر وصفه مجتازا إياه بكل الاتجاهات، لقد أمضيت شبابي فيه وأنا أحببته كما يحبه كل من عرفه.
وأضاف كورتيلمون أنّه حكى تفاصيل رحلته ومتُعها الصغيرة ومشقاتها بلغة بسيطة وسلسة لا تخلو من البلاغة، وعزز من أهمية الكتاب الصور التي التقطها للمناطق التي عبرها، ولا يخفي المؤلف افتتانه بالشرق فيقول "إن جميع اللغات والأديان وأسمى أجناس البشر قد انطلقت من هذا الشرق العظيم، فهو جدير بأن يكون مهد الإنسانية جمعاء. يؤثر الشرق بشكل واضح على خيالاتنا. فمثلاً أي إنسان عند انقضاء حياته المهنية أو في المساء عند عودته من يوم صاخب، يرغب في الرجوع بالذاكرة إلى أيام طفولته، كما ويبدي فرحة كبيرة لدى رؤيته بيت العائلة الذي تربى فيه. هذه هي طبيعتنا، ورثناها من آبائنا، فحالما نستطيع فعل ذلك نهرب من أعبائنا الثقيلة أو من خياراتنا غير الأكيدة، لنعود بذاكرتنا إلى مسقط رأسنا الأسطوري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الكتب في أبوظبي تصدر كتاب عن رحلة فرنسي إلى مكة المكرمة دار الكتب في أبوظبي تصدر كتاب عن رحلة فرنسي إلى مكة المكرمة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq