صدور كتاب  تاريخ الأردن اعتمادًا على الصحافة كمصدر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صدور كتاب " تاريخ الأردن" اعتمادًا على الصحافة كمصدر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صدور كتاب " تاريخ الأردن" اعتمادًا على الصحافة كمصدر

كتاب " تاريخ الأردن"
عمان ـ بترا

يطرح كتاب تاريخ الاردن (1876- 1923) والصادر حديثا لأستاذ التاريخ الحديث في جامعة ال البيت الدكتورة هند ابو الشعر سؤالا حول اعتماد الصحافة كمصدر اساسي الى جانب المصادر الاخرى التي تقوم عليها دراسة التاريخ العربي.

وهل يمكن اخضاع التقارير الصحفية لأليات النقد، وهل يوجد معايير مقبولة بين المتعاملين بالدراسات التاريخية لهذا المصدر ، وطرق التفريق بين الخبر الشعبي والخبر رسمي، والكيفية التي يتعامل بها المؤرخ معها.

ويبين الكتاب الصادر حديثا عدد صحف الاستانة منذ عام 1855، وعدد الصحف في بيروت ودمشق، وحلب واختلاف توجهاتها بالإضافة الى تتبع بعضها لأخبار السلط وعجلون ومأدبا والكرك بحيث اعطت تفاصيل دقيقة عن الاحوال اليومية في شرق الاردن من مختلف النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

ويسجل اهتمام الصحف في تلك الفترة بالأحوال المعيشية لسكان شرق الاردن وخاصة الاحوال الامنية وعلاقات العشائر والقرى بالسلطة، وكيفية تناول الصحف لدور وموقف الشيوخ والوجوه الذين يمثلون الراي العام آنذاك ويتحدثون بأسماء عشائرهم وقراهم او بواديهم.

وتوضح المؤلفة في كتابها "الى اننا حتى اليوم لا نملك حتى اليوم آلية متفق عليها للتعامل مع مادة الصحافة، ولكن المتفق عليه اننا لا يمكن استبعاد الصحافة (كمصدر) بشكل كامل عند دارس التاريخ الحديث وتحديدا منذ منتصف القرن التاسع عشر إذ اصبحت للصحافة الرسمية والاهلية سلطتها وحضورها وشكلت الصحافة اليومية في كل دول العالم مصدر للخبر والاعلام، وكانت وسيلة الدولة لمخاطبة رعاياها ووسيلة المجتمعات لبناء خطابها مع الدولة ومع مكوناتها بكل اطيافها.

وتضيف " كان هاجسي ان اقدم الصورة الحقيقية التي رأتها عين الصحافة بلا كاميرات او فضائيات وان يحضر الانسان الاردني في هذه الدراسة؛ لأنني اثق ان الصحافة هي مرآة التاريخ الاجتماعي الذي اتمنى ان ندرسه الدراسة التي تستحقها.

وتقول انه لا يمكن الوصول الى المرحلة الزمنية التي اخترنا ان نتناولها من خلال الوثائق والمحفوظات الرسمية فقط، ولا بد من المزاوجة بين المصادر- كل المصادر- للمقارنة والتحليل وتكوين الرؤية واسعة الافق.

وتأمل الدكتورة ابو الشعر ان يتمكن الاكاديمي العربي من تكوين الية تؤسس لمنهجية رصينة للتعامل مع الصحافة مصدرا للدراسات التاريخية في العهدين العثماني والوطني، مضيفة انها اجتهدت وقدمت محاولة للفهم والتوثيق والتحليل لزمن متتابع على ارض الاردن منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي وحتى الربع الاول من القرن العشرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب  تاريخ الأردن اعتمادًا على الصحافة كمصدر صدور كتاب  تاريخ الأردن اعتمادًا على الصحافة كمصدر



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 01:12 2014 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نجاح مسلسل "دلع بنات" فاق توقعاتي

GMT 20:04 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

لعبة PubG Mobile تحصل على تحديث جديد

GMT 08:06 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ديور" تطرح مجموعتها الجديدة من حقائب الربيع

GMT 01:52 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الأحد

GMT 11:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

خطوات بسيطة لتحضير مطبق الباذنجان باللحم المفروم

GMT 02:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

بياض جبال "الأوراس" يعتبر الوجهة المفضلة لعشاق التزلج

GMT 04:47 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روسي تظهر كنجم غلاف لعبة القتال المتنوع "إي اي سبورتس"

GMT 17:51 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تطلق 6 صواريخ على مواقع عسكرية سورية جنوب دمشق

GMT 09:29 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" ترسل مركبة غير مأهولة إلى كوكب المريخ في عام 2020
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq