تاريخ الإسلام ووفيات المشاعير والإعلام كتاب جديد عن قصور الثقافة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"تاريخ الإسلام ووفيات المشاعير والإعلام" كتاب جديد عن قصور الثقافة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "تاريخ الإسلام ووفيات المشاعير والإعلام" كتاب جديد عن قصور الثقافة

غلاف الكتاب
القاهرة - أ.ش.أ

صدر كتاب /تاريخ الاسلام ووفيات المشاعير والاعلام/ ضمن سلسلة الذخائر العدد 224 التى تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة للحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي من تحقيق الدكتور عمر بعد السلام تدمري أستاذ التاريخ الاسلامي في الجامعة اللبنانية يقع الكتاب في 578 صفحة من القطع الكبير.
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام من أشهر ما ألف الامام الذهبي وأكبرها وكما يستشف من العنوان فهو رصد للتاريخ الإسلامي بداية من الهجرة النبوية وحتى سنة 1300 ميلادية /700 هجرية مبنيا على 70 طبقة (أي 700 سنة حسب التقويم الهجري، وهي الفترة التي تشكل إطارا زمنيا هاما في نشأة الحضارة الجديدة التي اتسعت فيها جغرافيا تلامس الشرق والغرب وتأثر فيهما بجوانب أخرى فترة شهدا أحدثا عظاما وثقها الذهبي مع تراجم للمشهورين وبلغ عددهم أربعين ألف شخصية في كل ناحية من نواحي الحياة الشيء الذي ميزه عن باقي الكتب كما يعتبر كتابه هذا من أهم الكتب الموسوعية الضخمة التي صنفها المؤرخون المسلمون.
كما يتميز الكتاب أيضا على سير أعلام النبلاء بترجمة لرجال آخرين غير موجودة فيه منهم المشاهير كالراشدون الأربعة ومنهم المجاهيل التزم الذهبي 3 خطط :
بدأ الكتاب من الهجرة حتى سنة 40 هجرية وفيها دمج كلامه عن الطبقات الأربع وخلط فيها ذكر الوفيات بالحوادث.
الثانية من سنة 41 هجرية حتى 300 هجرية وفيها ساق تراجمه حسب الطبقات.
الثالثة من سنة 300 هجرية حتى 700 هجرية وفيها ساق تراجمه حسب وفيات كل سنة مرتبة على حروف المعجم باعتماد اسم الشهرة.
ويحتوى الكتاب على مادة واسعة في التاريخ السياسي والإداري انتقاها من مصادر كثيرة ضاع معظمها فلم تصل إلى أيدينا وعلى ذكر للأحوال الاقتصادية للدولة الإسلامية والتطورات التي حلت عليها.
كما يصور الكتاب الحياة الفكرية في العالم الإسلامي وتطورها على مدى سبعة قرون ويبرز المراكز الإسلامية ودورها في إشعاع الفكر ومساعدة الناس وذلك من خلال حركة العلماء وانتقالهم بين حواضر العلم المعروفة وغير المعروفة واتساع الحركة وقت دون آخر الأمر الذي يظهر مدى ازدهار المراكز الثقافية أو خمول نشاطها.
ويبين الكتاب من خلال ترجمته لآلاف العلماء وعلى مدى القرون الطويلة التي تعرض لها اتجاهات الثقافة الإسلامية وعناية العلماء بعلوم معينة كما يكشف عن طرائقهم في التدريس والإملاء والمناظرة ودور المدارس في نشر العلم والمذاهب الفقهية في أنحاء العالم الإسلامي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ الإسلام ووفيات المشاعير والإعلام كتاب جديد عن قصور الثقافة تاريخ الإسلام ووفيات المشاعير والإعلام كتاب جديد عن قصور الثقافة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq