سيارة السباق كاترهام سيفن وجهٌ آخر للتراث البريطاني
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

​سحرها الهائل يُمكّنها مِن التفوّق على سلبياتها

سيارة السباق "كاترهام سيفن" وجهٌ آخر للتراث البريطاني

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - سيارة السباق "كاترهام سيفن" وجهٌ آخر للتراث البريطاني

سيارة السباق "كاترهام سيفن"
لندن ـ سليم كرم

تعد سيارة السباق "كاترهام سيفن" وجها آخر للتراث البريطاني، وسحرها الهائل يتمكن من التفوق على سلبياتها، وتعد السيارة كبسولة من الكمال، غارقة في التراث والإمكانيات الفائقة، قد تكون مجرد سيارة بالنسبة إلى البعض "جيدة"، لكنها ليست فقط لأنه تبعث شيئا من الفرح على راكبيها، لكنها أيضا ترسل موجة رفع الحالة المعنوية أينما كنت تقودها.

سيارة السباق كاترهام سيفن وجهٌ آخر للتراث البريطاني

يقول مارتن لاف، محرر السيارات في صحيفة الجارديان البريطانية: "أنا لم أشهد شيئا مثل ذلك من قبل، في كل تقاطع التقي بها مع اللكمات الهواء، والابتسامات التي لا نهاية لها حتى التصفيق. صور الناس لها على هواتفهم، تشعر كأن هناك شيئا مختلفا".

يبدو أن كل صناع السيارات البريطانية يحاولون الاستفادة من تراثهم في الوقت الراهن. جاغوار كلاسيك ولاند روفر كلاسيك مشغولان باستعادة "XKSSs" ورينج روفرز ذات البابين، كما نجح مورغان في إعادة إطلاق سيارته 3 ويلر والآن تنتج كاترهام نموذجا فريدا من نوعه للاحتفال بمرور ستة عقود منذ إطلاق لوتس سبعة الأصلية.

سيارة كاترهام سيفن، تعتمد على متعة القيادة التي تعتبر قضية شاملة. إنها منخفضة جدا ويمكنك بسهولة وضع راحة يدك على المدرج. السيارة حقا صغيرة وتزن فقط 490 كغم. لا أستطيع التفكير في أي شيء، بخلاف ربما الذهاب كما لوح التزلج لحلبة السباق، حيث تلوح فورد فييستا لك. 

يقول لاف: "لقد مرت سنون كثيرة على عمر هذه السيارة الصغيرة. إنها بالضبط ستة عقود منذ أطلق كولين تشابمان لوتس سيفن. في عام 1973، باعت العلامة التجارية كاترهام، والتي استمرت في إنتاج سيارتها الخفيفة الوزن، وآلات سباقات عالية الطاقة، ذات قيادة ممتعة من خلال مجهودهم الكبير. كجزء من الاحتفالات، بنيت كاترهام الآن سيارة كاترهام سيفن سبرينت - "البديلة" لسيارتها سيفن التي كانت أبرز إنتاجها في الستينات، ولكن للحفاظ على التفرد والحفاظ على أسرار الهندسة العظيمة تم بناء 60 نموذجا فقط وهو ما يعد جنونا حيث كان يمكن بسهولة بيع مئات أخرى منها. وقد تم بيع شقيقتها سوبرسبرينت الأكثر قوة، والتي تم إطلاقها الشهر الماضي، في غضون سبع ساعات. وأظن أنه سيتم الكشف قريبا عن المزيد من "الاختلافات" بين سيارة السبعينيات مع نظيرتها الحديثة".

سيارة السباق كاترهام سيفن وجهٌ آخر للتراث البريطاني

تم تحديثها مع محرك 660سي سي، ومحرك ثلاث أسطوانات سوزوكي (نفس الذي تم تثبيته في نموذج كاترهام للمبتدئين سيفين 160)، جميع العجلات الأربع في السيارة زرعت بقوة كما في نموذج الستينيات، في حين أن المنعطفات جسدية ومجزية. لا توجد أبواب للتحدث عنها، لا راديو أو تدفئة ومساحات الزجاج الأمامي تعمل تماما كما كانت تستخدم في ذلك الوقت ليست جيدة جدا.

وبالمثل، فإن شريط التعليق والانقلاب يذكران بأصابع كولين تشابمان الأصلية. إنها جميلة للنظر مع أجنحة متوسطة ومصابيح أمامية وكاتم صوت العادم المصقول.

توجد عجلة القيادة ذات الحافات الخشبية ولوحة القيادة من الأحمر القرمزي، التي تتأتي كاملة مع زاوية كلاسيكية.

كل عمل يترجم إلى رد فعل ملحوظ من السيارة، وفي حين أن مساحتها ضيقة يجعل العمل مع عجلة قطرها 330 مم غير مريح قليلا، فإن الناتج عن أسلوب القيادة يجعلك تشعر كأنك في سيارة الستينيات.

في نهاية المطاف، بالنسبة لأولئك الذين يتوقون لها فهي تبدو بسيطة من طراز كلاسيكي مع تحسن كبير في الموثوقية ومانعة لتسرب الماء، وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تجربة ما فريدة للسيارات المستخدمة، فإن سيفن سبرينت أفضل اقتراح يكون من الصعب مقاومته.

السعر: 27،995 جنيها إسترلينيا

التسارع من 0-60 ميل/ساعة: 6.9 ثانية

السرعة القصوى: 100ميل/ساعة

استهلاك الوقود: 57.6

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون: 114جم/كم​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيارة السباق كاترهام سيفن وجهٌ آخر للتراث البريطاني سيارة السباق كاترهام سيفن وجهٌ آخر للتراث البريطاني



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq