التراث البريطاني يجمع بين أستون مارتن هاكيت
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

من سباق السيارات إلى القمصان البولو والسترات والسراويل

التراث البريطاني يجمع بين أستون مارتن "هاكيت"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - التراث البريطاني يجمع بين أستون مارتن "هاكيت"

أستون مارتن "هاكيت" للأزياء
لندن - سليم كرم

كان ديفيد ريتشاردز، مؤسس شركة "برودرايف" الذي كان يشغل منصب رئيس أستون مارتن في ذلك الوقت، قبل أكثر من عشرة أعوام، يستعرض ملابس الرجال في أحد متاجر هاكيت في لندن. وكان جيريمي هاكيت، الذي افتتح أول متجر له في عام 1983 بعد حصوله على تجارة الملابس القديمة التي تم شراؤها على طريق بورتوبيللو، يحافظ على اهتمامه الدائم بالأعمال التجارية، وكان يتحادث مع ريتشاردز باستمرار لإنتاج شراكة بينهما.

واقترح رئيس أستون مارتن على الفور أن الشركتين يجب أن تفعل شيئًا مشتركًا معًا ولم يتردد هاكيت، فإن المقارنات بين الشركتين واضحة - كلاهما شركات لا تنسى أبدًا أسلوبها وتراثها البريطاني الكلاسيكي. ولكن من منظور العلامة التجارية، حققوا أيضًا شيئًا بعيد المنال؛ فلا نحتاج إلى معرفة أي شيء عن ملابس الرجال لتقدير هاكيت، وذات الشيء ينطبق على السيارات وأستون مارتن.

لقد اتضح أن الجمع بين القوتين أمر جيد للغاية. فقد بدأت شركة هاكيت بتشكيل فريق سباقات أستون مارتن، الذي يتنافس في سلسلة سباقات التحمل التي تشمل العرض الفني Le Mans 24 Hours. ثم تم وضع مجموعة محدودة من ملابس أستون مارتن في متاجر هاكيت، معظمها أشياء مثل قمصان البولو التي كانت فرق السباقات ترتديها. كان الطلب ضخمًا وبالكاد استطاعت هاكيت أن تجعلها تباع سريعًا بما فيه الكفاية.

وعلى مر السنين وسعت هاكيت نطاق أستون مارتن بشكل كبير. حيث تحتوي مجموعة أستون مارتن لسباق السيارات المستوحاة من رياضة السيارات على كل شيء من القمصان البولو، إلى السترات والجيليت والسراويل. كما يوجد خط منفصل، وهي مجموعة أكثر رسمية من الملابس بما في ذلك السترات الواقية من الرصاص والسراويل والقمصان الكلاسيكية.

وباعتبار جيريمي هاكيت رئيسًا لـ Hackett ، فإنه لم يعد مشتركًا في إدارة الأعمال اليومية، ولكنه ما زال يلعب دورًا نشطًا في التخطيط للمجموعات الجديدة، فضلًا عن كونه الوجه العام للشركة، فهو متواضع حول ما حققه، على الرغم من نجاح هاكيت في تحقيق نجاح عالمي مع جميع الفروع في جميع أنحاء العالم. لكنه يسمح لنفسه بلحظة من الفخر قائلًا "عندما اقترح ديفيد ريتشاردز القيام بشيء ما معًا، لم أكن بحاجة إلى السؤال مرتين.. أعني ، أستون مارتن هي العلامة التجارية البريطانية الأكثر شهرة في العالم فلم أتردد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراث البريطاني يجمع بين أستون مارتن هاكيت التراث البريطاني يجمع بين أستون مارتن هاكيت



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 23:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادر في نادي الشباب تُلمح بفسخ عقد ناصر الشمراني

GMT 09:55 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق الرحلات الجوية بين أربيل والسعودية الأثنين

GMT 11:27 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه رسميًا

GMT 14:16 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الحارس التونسي وسيم نوارة ينتقل لنجران السعودي

GMT 15:50 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى 10 هواتف ذكية و بجودة عالية في 2017

GMT 12:14 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مايلي سايروس تتعرى مجددًا في لقطات سكسية مثيرة

GMT 10:52 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوعلام جعفر يكشف فشل جمال ولد عباس في "جبهة التحرير"

GMT 11:17 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

بطرس يؤكد أن زيارة السيسي لهانوي مرحلة جديدة

GMT 16:20 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

غضب عارم بعد إهداء سمية الخشاب«ختم الرسول»

GMT 10:31 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

حبس دنماركية "تمص" دم طفلها على مدار 5 أعوام

GMT 07:28 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حلول مبتكرة لمشكلة خروج القميص من السروال في العمل

GMT 03:14 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"موضة الخمسينات" تعود من جديد في صيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq