تحقيق أهداف انبعاثات الكربون موضوع ديترويت
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تهدد المصنعين وتضع السائقين في خندق "الديزل"

تحقيق أهداف انبعاثات الكربون موضوع "ديترويت"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تحقيق أهداف انبعاثات الكربون موضوع "ديترويت"

معرض "ديترويت" للسيارات
لندن - سليم كرم

يعد معرض ديترويت للسيارات، أول معرض رئيسي للسيارات هذا العام، وواحد من أهم أحداث السيارات الأميركية، في ميشيغان، تكشف خلاله الشركات المصنعة للمركبات عن أحدث منتجاتها ومناقشة مستقبل شركاتهم، ونماذجهم، والصناعة نفسها، ومن أبرز الموضوعات الرئيسية التي تناولها المعرض هذا العام هي تحقيق أهداف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الأوروبية، ومدى صعوبة الوصول إليها دون محركات الديزل، والانخفاض التدريجي في قطاع سيارات الكبيرة في الولايات المتحدة. ومن الواضح أن هناك الكثير من الشاحنات الصغيرة أيضًا.تحقيق أهداف انبعاثات الكربون موضوع ديترويتتحقيق أهداف انبعاثات الكربون موضوع ديترويت

فلا حركة دون شاحنة خفيفة مثل Pickup.. قد تكون هذه المقولة لا تصلح في ديترويت، التي تقدم العديد من البدائل. وينقل الأميركييون باستمرار أغراضًا لا يتسع لها صندوق السيارة الخلفي عبر طرق غير معبدة، ويقودون بالتالي سيارات دفع رباعي رياضية أو شاحنات خفيفة. هنا في الصورة تظهر سيارة Chevrolet Silverado الجديدة من مصنع جنرال موتورز، وهي تزن أقل من الشاحنات المماثلة الأخرى.تحقيق أهداف انبعاثات الكربون موضوع ديترويت

فقد كان بيك آب "إف-150" من "فورد" و"تشيفي سيلفرادو" وبيك آب "رام 1500" من "كرايسلر" وسيارة "راف 4" الرباعية الدفع من "تويوتا" و"نيسان روغ"، المركبات الأكثر مبيعًا عام 2017 في الولايات المتحدة، وتقول ماري بارا، المديرة التنفيذية في "جنرال موتورز"، "نصغي إلى المستهلكين للاطلاع على حاجاتهم ورغباتهم".
 
وكانت جيتا "فولكس فاغن"، المعروفة سابقًا باسم بورا وفينتو، أكثر من مجرد سيارة لعبة غولف مع حقيبة كبيرة حتى عندما تم إطلاقها في عام 1979 ولم تباع أكثر من 10 في المئة من أرقام الغولف في المملكة المتحدة، وقال أحد المطلعين على الشأن االداخلي للشركة: "إن السيارة كانت بمثابة نقطة بيع كبيرة للمبيعات في الشركة".

وكان هناك هجومًا كبيرًا في عام 2011 عندما ذهبت جيتا المكسيكية للبيع في أوروبا منافسة ضد العلامات الجديدة. دون الدخول في عالم كلاركسونيسك دياتريبس عن أخلاقيات العمل المكسيكية، جيتا، التي بنيت في بويبلا، لم تكن جيدة من حيث الشكل، وبعض من مواد المقصورة الخاصة بها لم تحمل مقارنة مواتية مع غولف فولفسبورغ.

ومع اعتراف رئيس شركة "مرسيدس بنز" بأنها قد تفشل في تحقيق أهدافها من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الأوروبي، أوضحت علا كالينيوس، عضو مجلس الإدارة المسؤولة عن البحث والتطوير، كيف اقترحت تجنب فشل لشركتها للوفاء بالمتطلبات التشريعية المقبلة للاتحاد الأوروبي: "هناك أساس فني لتحقيق الهدف، لكني لا أقول أن هذا لن يكون صعبًا"، مشيرة إلى أن محركات الديزل ومحركات البنزين ست أسطوانات هو المستوى التالي، بالإضافة إلى الإصدارات الهجينة والمكونات الهجينة لكلا المحركين، لافتة إلى أن الكهرباء 48 فولت ستنتشر عبر مجموعة مرسيدس-بنز بأكملها. وهذا من شأنه أن يساعد الجيل المقبل من المكونات الإضافية أن يكون لها مجموعة كهربائية نقية.

وأضافت علا: أن "شحنات السيارة الذكية ذات البطارية الكهربائية القوية على قائمة الانتظار أكثر من ستة أشهر"، مشيرة إلى أنه "برنامج فني ضخم"، ولكن حتى لو أعطينا المزيد من الميل للسيارة الهجينة والمركبات الهجينة لضمان وصولنا إلى تحقيق الأهداف، فلا يوجد ضمان بأن الناس سوف يشترونها، وهي النقطة غير المضمونة".تحقيق أهداف انبعاثات الكربون موضوع ديترويت

على الجانب الآخر، أكد بيل فورد، رئيس مجلس إدارة "فورد موتور"، أن الشركة سترفع الاستثمارات المقررة في السيارات الكهربائية كثيرًا إلى 11 مليار دولار بحلول 2022 وسيكون لديها 40 سيارة هجينة وكهربائية ضمن طرزها، وحجم الاستثمارات الجديد أكبر كثيرًا من الهدف المعلن من قبل وهو 4.5 مليار دولار بحلول 2020 بحسب مسؤولين تنفيذيين في فورد ويشمل تكلفة تطوير تصميمات خاصة بالسيارات الكهربائية. وسجل الإنفاق على الأعمال الهندسية والأبحاث والتطوير في فورد لعام 2016، وهو أحدث عام تتوافر بياناته بالكامل، 7.3 مليار دولار ارتفاعًا من 6.7 مليار في 2015. 

وقال المسؤولون إن من بين السيارات الأربعين التي تعمل بالكهرباء المقرر إنتاجها بحلول 2022، ستكون هناك 16 سيارة تعمل بالكهرباء فقط والباقي سيارات هجينة، وأوضح فورد للصحافيين خلال معرض السيارات في ديترويت، الأحد، «الجميع مقتنع بذلك وسنأخذ السيارات العادية، السيارات الأبرز، ونحولها إلى سيارات تعمل بالكهرباء.إذا أردنا أن نحقق نجاحًا في مجال السيارات الكهربائية فيجب أن تفعل ذلك بسيارات تلقى رواجًا بالفعل».

ووضعت كل من جنرال موتورز وتويوتا موتور وفولكسفاغن خططًا طموحة بالفعل للتوسع في إنتاج السيارات الكهربائية مع استهداف العملاء المهتمين بالرفاهية أو الأداء أو السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات أو المزايا الثلاث في سيارة واحدة.

كما أعلنت شركة "جنرال موتورز" الأميركية لصناعة وتطوير السيارات خلال فعاليات معرض ديترويت عن سيارة اختبارية جديدة ذاتية القيادة تعمل دون عجلة قيادة أو دواسات للتحكم، وتمثل السيارة الجديدة التي تسمى "Cruise AV" ويتم التحكم فيها ذاتيًا بالكامل دون أي تدخل يدوي الجيل الرابع من سيارات جنرال موتورز التي تسعى لاستشراف المستقبل من خلالها. وتعمل من خلال حاسوب للقيادة الذاتية مرتبط بشبكة من الرادارات الحساسة ومجموعة من الكاميرات فائقة الدقة لمراقبة الطريق من كافة الاتجاهات ونقل البيانات للحاسوب لاتخاذ القرار المناسب.

ووفقًا لموقع قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، فإن السلطات الأميركية تدرس حاليًا طلب جنرال موتورز لتجربة السيارة الجديدة بالطرق المفتوحة، والتي تعتزم جنرال موتورز طرحها عام 2019 المقبل. وقال دان أمان، رئيس "جنرال موتورز" في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، إن أهم ما توفره السيارة الجديدة هو تعزيز وسائل الأمان على الطرق من خلال تقليص التدخل البشري في اتخاذ القرارات.

من جانبها كشفت إيلين تشاو، وزير النقل الأميركي تعليقًا على مشروع "جنرال موتورز"، أن القيادة الذاتية أصبحت واقعًا يفرض نفسه يومًا بعد آخر، لذا فنحن ندرس هذا الأمر بكل عناية، فيما قال سيرغيو مارشيون، رئيس هيئة الاتصالات الفيدرالية "FCA "، عندما سئل عن شاحنة فيراري المقبلة، أنها ستبدو وكأنها السيارة الأعظم لفيراري  كما تم وصفها بـ"سيارات الدفع الرباعي".

واعترف ديتر زيتشه، الرئيس التنفيذي لشركة "مرسيدس بنز" أن شركته قد لا تلبي حتى 100غم / كم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وقال: "لا أستطيع ضمان أننا سنكون ممتثلين". "ليس كل شئ تحت سيطرتنا"، ومن الـخبار السارة، حصدت هوندا أكورد 2018 أعلى مرتبة شرفية باختيارها سيارة العام في أميركا الشمالية في معرض أميركا الشمالية الدولي للسيارات في ديترويت. ونال الجيل العاشر من أكورد استحسان القضاة من خلال الجمع بين التصميم الأنيق وكفاءة الوقود العالية، وتجربة القيادة الممتعة والمساحة الفسيحة المتاحة للركاب وحجم حقيبة السيارة، وجرى اختيار الشاحنة لينكولن نافيجيتور 2018 شاحنة العام وحصدت فولفو إكس سي 60 اللقب للسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق أهداف انبعاثات الكربون موضوع ديترويت تحقيق أهداف انبعاثات الكربون موضوع ديترويت



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 23:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادر في نادي الشباب تُلمح بفسخ عقد ناصر الشمراني

GMT 09:55 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق الرحلات الجوية بين أربيل والسعودية الأثنين

GMT 11:27 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه رسميًا

GMT 14:16 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الحارس التونسي وسيم نوارة ينتقل لنجران السعودي

GMT 15:50 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى 10 هواتف ذكية و بجودة عالية في 2017

GMT 12:14 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مايلي سايروس تتعرى مجددًا في لقطات سكسية مثيرة

GMT 10:52 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوعلام جعفر يكشف فشل جمال ولد عباس في "جبهة التحرير"

GMT 11:17 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

بطرس يؤكد أن زيارة السيسي لهانوي مرحلة جديدة

GMT 16:20 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

غضب عارم بعد إهداء سمية الخشاب«ختم الرسول»

GMT 10:31 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

حبس دنماركية "تمص" دم طفلها على مدار 5 أعوام

GMT 07:28 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حلول مبتكرة لمشكلة خروج القميص من السروال في العمل

GMT 03:14 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"موضة الخمسينات" تعود من جديد في صيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq