مهرجان موسيقى العود في الخرطوم تقارب عربي أفريقي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مهرجان "موسيقى العود" في الخرطوم تقارب عربي أفريقي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مهرجان "موسيقى العود" في الخرطوم تقارب عربي أفريقي

الخرطوم ـ قنا

عاش السودانيون أسبوعهم الماضي وهم يتمايلون طربا مع أنغام العود، التي ساقها إلى آذانهم أساطين عزفه في المنطقة العربية، وهم يؤمون العاصمة السودانية، للمشاركة في مهرجان الخرطوم الأول لموسيقى العود، خالطا ما بين الموسيقى العربية، بسلمها السباعي، والموسيقى الإفريقية بسلمها الخماسي، وجاعلا من السودان واسطة للعقد الإفريقي العربي الآخذ في الانفراط. كان أسبوعا استثنائيا بالنسبة للحركة الثقافية السودانية المتعثرة، وهي تحتفي من خلال المهرجان، الذي نظمه منتدى دال الثقافي، بصحبة العراقي "نصير شمة"، و"فرقة الثلاثي الفلسطيني جبران"، والمصرية "شيرين التهامي"، وعازف العود الأمريكي "جبرايل لافين"، والسوداني "أشرف عوض"، الذين جذبوا الآلاف من محبي الموسيقى خصوصا آلة العود. ولم يقتصر المهرجان على العروض الموسيقية فقط بل شمل مسابقة لهواة العزف على العود، وورش عمل، وندوات أبرزها ورشة عن صناعة العود، وندوة عن (العود، والعزف الجماعي) قدمهما فرقة الثلاثي جبران. والثلاثي فرقة عود موسيقية فلسطينية مكونة من ثلاث أخوة، هم سمير، ووسام، وعدنان، ورثوا صناعة، وعزف العود من والدهم جبران، ويتميزون بصناعة أعوادهم، بأيديهم، والعزف الجماعي. وشارك نصير شمه في ورشة عن أساليب العزف على آلة العود، وفي ندوة عن تجربة بيوت العود، وقدم الماحي سليمان أستاذ العود بكلية الموسيقى جامعة السودان والمتخصص في الموسيقى الشرقية، ندوة عن دور العود في الثقافة السودانية. وقدم السوداني أشرف عوض، وهو أستاذ ببيت العود العربي في القاهرة، ندوة عن مدارس العود في المجتمعات العربية. وقال محمد طه القدال منسق منتدى دال الثقافي الذي نظم المهرجان "العود منتشر في كل القارات، ويصلح لتوحيد مزاج الناس، لذا من أهدافنا خلق مساحة للتفاعل بين مختلف الجنسيات". وقال الطيب عبد السلام، وهو روائي سوداني مهتم بالموسيقى، "المهرجان فرصة نادرة لكسر الجمود، بين الموسيقى السودانية الإفريقية، وسلمها الخماسي، والموسيقى العربية بسلمها السباعي، وهذه المهرجانات تعزز دور السودان، لتقوية التلاقي العربي الإفريقي". وقال محمد بابكر، وهو خريج جامعي يهوى الموسيقى، أن أجمل ما في المهرجان هو مشاركة الأمريكي جبرايل لافين، لأنها "تؤكد قدرة الموسيقى على تصحيح الأخطاء السياسية الدموية". ولم يقتصر الجمهور فقط على السودانيين، بل حظي بحضور مقدر للجاليات العربية، والغربية، وقال الشاب الألماني سايمون كنات الذي وصل السودان قبل 4 شهور لدراسة اللغة العربية، للأناضول: "المهرجان مثل لي فرصة جيدة لأني أريد أيضا تعلم العزف على العود، وبالفعل بدأت قبل شهرين". وشمل المهرجان أيضا ليلة خاصة بالعازفين السودانيين، وتم تكريم رواد عزف وصناعة العود على رأسهم، برعي دفع الله، وجداوية موسى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان موسيقى العود في الخرطوم تقارب عربي أفريقي مهرجان موسيقى العود في الخرطوم تقارب عربي أفريقي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:35 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الثلوج الكثيفة تعرقل رحلات الطيران وحركة المرور في بلجيكا

GMT 03:43 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الوليد بن طلال يبيع أسهمه في "فوكس 21" لحليفه روبرت مبردوخ

GMT 12:27 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

"روتانا" تعلن عن كلمات "أموت غيره" للفنانة سحاب

GMT 06:08 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

العداء كيريو يعزز آمال اليابان قبل أولمبياد 2020

GMT 09:49 2014 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

ربط مدينة كازقيل و19 قرية بشبكة الكهرباء السودانية

GMT 12:33 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

الأم الحقيقية لابنة أنجلينا جولي بالتبني تطلب سماع صوتها

GMT 18:52 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

إيران تسبق "داعش" وتعدم طيارين عراقيين بأبشع الطرق

GMT 00:44 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

نور اللبنانية ردود فعل "تصبح علي خير" من أميركا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq