ياسر عرفات وجنون الجغرافيا كتاب جديد لنبيل عمرو
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"ياسر عرفات وجنون الجغرافيا" كتاب جديد لنبيل عمرو

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "ياسر عرفات وجنون الجغرافيا" كتاب جديد لنبيل عمرو

القاهرة ـ العرب اليوم

أطلق الكاتب الإعلامي والسياسي الفلسطيني نبيل عمرو، في رام الله، كتاباً جديداً عن حياة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بعنوان "ياسر عرفات وجنون الجغرافيا"، والصادر عن مطبعة دار الشروق للنشر والتوزيع - القاهرة. ويتحدث الفصل الأول من الكتاب الذي يتكون من سبعة فصول في 286 صفحة عن اللقاءات الأولى بين المؤلف والرئيس الراحل عرفات، والتعرف عليه عن قرب، وعن أساليبه القيادية، وتداخله في الجغرافيا الأردنية وخروجه منها، ودور السعودية في سياسات عرفات، ومحور دمشق، عبر خط القاهرة-الرياض، ومن ثم التطرق للثورة الإيرانية ـ كمحطة انتعشت ثم ذوت، والأيام الأخيرة في بيروت.. كأيام طويلة وقاسية. ويتحدث الفصل الثاني، عن جنون الجغرافيا، عبر الانشقاق، ومن ثم الافتراق، ثم في الفصل الثالث، يتوقف عند محطة المؤتمر العام الخامس لحركة فتح، حيث كان المؤلف شاهداً مباشراً فيها. أما الفصل الرابع، فيتناول منشأ العلاقة بين خليل الوزير (أبو جهاد)، وياسر عرفات والعلاقة بين الثلاثي القيادي: سعد صايل (أبو الوليد)، أبو جهاد، وصلاح خلف (أبو إياد). الفصل الخامس، تم تخصيصه، للعلاقات الفلسطينية-الأردنية، وعلاقة ياسر عرفات مع الملك حسين بن طلال، وكذلك علاقته مع الرئيس العراقي صدام حسين، ومع الرؤساء عبد الناصر، وأنور السادات، وحسني مبارك. فيما تناول الفصل السادس، علاقة عرفات مع السوفييت، خاصة مع غورباتشوف. وفي الفصل السابع والأخير، تناول المؤلف، علاقة عرفات ورؤيته للولايات المتحدة، وسياساتها إزاء قضية فلسطين، واصفاً إياها بالكابوس.. وصولاً لإغلاق البيت الأبيض في وجه القيادة الفلسطينية. وقدم عمرو كتابه في ليلة أدبية نقدية، بحضور عدد كبير من الكتاب والأدباء، وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، وقيادات الفصائل الفلسطينية المختلفة. وقال عمرو في معرض حديثه عن كتابه قبيل توقيعه: "إن جنون الجغرافيا هي أحد فصول الكتاب ومن هنا جاء اسم الكتاب، لأن الجغرافيا تعتبر كلمة السر في حياة الشهيد ياسر عرفات". وأضاف أن الجغرافيا هي إما المكان الذي يحصل عليه عرفات، أو مكان يمارس فيه نفوذه، أو مكان يشعر بصعوبة الحصول عليه وهي فلسطين، مشيراً إلى أن عرفات عندما عاد إلى الوطن حصل على الجغرافيا لكن لم يحصل على النفوذ. ورأى أن الجغرافيا جنت على ياسر عرفات، كما جن هو بها وعليها، عندما خسر الجغرافيا الأهم بحياته وهي لبنان، لافتاً إلى أن علاقته مع شخص أبو عمار لم تكن سهلة فهناك اختلاف كبير كان بينهما. وقال عمرو: "بدأت في كتابة هذا الكتاب منذ بدأت العمل مع ياسر عرفات إلى أن استشهد، لكن في عقلي وأذني، إلى أن بدأت بسردها على الورق"، مضيفاً أن الكتابة يجب أن تكون مقنعة لأن الناس لا يحبون المديح المفرط أو الهجاء. ولفت إلى أن جزءا آخر من هذا الكتاب سيطلقه قريباً بعد كتاب "ياسر عرفات وجنون الجغرافيا" بفترة وجيزة، حيث اقترب من كتابته، يعتبر مكملا لهذا الكتاب. وقدم عدد من الكتاب والأدباء نقدهم ورأيهم في الكتاب، حيث قال الكاتب من أراضي الـ48 نظير مجلي: "نحن أمام عمل مهم جدا في تاريخ القضية الفلسطينية، متجاوزا مسألة التاريخ والقصص ليحكي عن شخصيات مهمة". بدوره، قال الأديب يحيى يخلف إن نبيل عمرو ليس مجرد كاتب أو أديب بل قيادي سياسي، قدم من خلال كتابه ذاكرة التاريخ الشفوي ليصبح توثيقا، حيث وقف في مراحل مفصلية في القضية الفلسطينية عبر الإحاطة بعالم ياسر عرفات وهو بالأمر الصعب. وأضاف أن كل ما يكتب عن عرفات يكتشف أمور جديدة لم يكتب عنها من قبل، حيث استطاع الحفاظ على مكانته لأربعة عقود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسر عرفات وجنون الجغرافيا كتاب جديد لنبيل عمرو ياسر عرفات وجنون الجغرافيا كتاب جديد لنبيل عمرو



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq