القاهرة - أ ش أ
"قراءة القصيدة الحداثية.. أدوات وتطبيقات"، هو عنوان كتاب صدر مؤخرا في سلسلة كتابات نقدية التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة وهو من تأليف الدكتور بهاء الدين محمد مزيد.
وكما جاء في مقدمة المؤلف فإن الكتاب لا يريد أن ينضم إلى حشد الدراسات النقدية المتعمقة التي لا يقرؤها إلا النقاد والباحثون في مجالي الأدب والنقد، والمضطرون من طلاب العلم وطالباته، ولا يريد أن ينكفئ على نفسه، غير عابئ بمن يطالعه، ولا بالنصوص التي يتعرض لها، ولا يريد أن تفتنه المصطلحات والتعابير الفخمة المخيفة عن غايته وعن دور من أدوار النقد ينطلق منه ويؤمن به هو بعبارة الكسندر بوب دور أخصائية تجميل!
وفي الخاتمة يأمل المؤلف أن تضيف الدراسة التي يحتويها الكتاب إلى عدد من الأسماء الراسخة في تقديم مفاتيح ومقاربات لتجارب شعرية تستحق مزيدا من المتابعة النقدية الجادة.
ويضيف أنه قدم محاولة للوقوف على بعض ما يميز الشعر عن غيره من صنوف الخطاب الإنساني، مشيرا إلى أنه لو نجح الكتاب في أن يلفت النظر إلى جدوى الشعرالعربي وضرورته وحاجتنا الإنسانية الماسة إليه لحقق أكثر مما يريد.
أرسل تعليقك