رفقًا تميزت بعزف أوركسترا سيمفونية مباشرة وإقبال شديد عليها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"رفقًا" تميزت بعزف أوركسترا سيمفونية مباشرة وإقبال شديد عليها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "رفقًا" تميزت بعزف أوركسترا سيمفونية مباشرة وإقبال شديد عليها

بيروت ـ ننا

تم إطلاق العرض الأول من مسرحية رفقًا في حضور عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية والفنية على خشبة مسرح جامعة سيدة اللويزة. والمسرحية هي مغناة ممسرحة بالاشتراك مع الاوركسترا السيمفونية بإدارة الاخت مارانا سعد وكتابة واخراج الفنان جورج خباز. والقطعة الممسرحة بطلها الكورث (جوقة القديسة رفقا) الذي يخبرنا عن حياة رفقا، مركزا على الفترة الأخيرة من حياتها يوم عاشت الألم بكل فرح. وتميزت هذه المسرحية بعزف اوركسترا سيمفونية مباشرة، كما تميزت بأصالة الروحانية المسيحية التي تجمع بين الكنيسة والدير والمجتمع، فتمثلت الكنيسة بشخص القدّيسة رفقا وروحانيتها، والدير بالراهبات وحقيقة الحياة الرهبانية، والمجتمع بالعلمانيين والشباب وكل شرائح المجتمع". وتدور المسرحية حول ثلاث شخصيات أساسية، القديسة رفقا، الألم مجسدا بشخص والفرح مجسدا بشخص آخر، ورفقا تحاول في كل المسرحية أن تجمعهما بالحب وان تعيش الألم بفرح كبير. ويطل علينا مع بداية المسرحية عدة أشخاص أتوا ليزوروا ضريح القديسة رفقا وليشكروها على شفاعتها، ولكن شخصا واحدا يزور الضريح غاضبا ويرمي عليه وردة بغضب شديد ويلوم رفقا لأن إبنته توفيت. ثم تأتي إحدى الشابات إلى دير مار يوسف جربتا، حيث ضريح القديسة رفقا، وتستقبلها راهبات الدير وتسألها الأم الرئيسة عن سبب مجيئها، فتجيبها الشابة بأنها أتت لتترهب، وتعود الأم الرئيسة لتسألها عما إذا كانت متأكدة من قرارها وإذا كانت فعلا تركت كل شيء من أجل المسيح وإن كانت مستعدة لكل ما ستسمعه من تعليقات تلومها على قرارها هذا، فتجيبها الشابة بالإيجاب وبكل قناعة . وتصبح الشابة راهبة في الدير ، وتأتي الأم الرئيسة وتطلب منها أن تترك معها كتاباً يروي حياة القديسة رفقا ، فتبدأ الراهبة بقراءة سيرة رفقا بشغف كبير جعلها تسهر لساعات طويلة لما في حياة رفقا من أحداث مؤثرة جداً نراها على المسرح . وتطل "رفقا" على المسرح مع شخص يجسّد الفرح وتقول له رفقا إنها ستطلب الألم لأن من يحب يسوع يجب أن يجمع الألم بالفرح، ويحضر الألم مجسداً بشخص ويوعد رفقا بآلام وأوجاع لا حدود لها. وتحاول رفقا طيلة المسرحية أن تجمعهما بالحب لكي تعيش الألم بفرح كبير، وتنجح رفقا في هذه المهمة، وحتى أنها تسحق الألم حيث يطلب مساعدتها فتجعله يتحد مع الفرح . ومع نهاية المسرحية يعود ويطل ذلك الشخص الذي شاهدناه في البداية يرمي وردة بغضب شديد على ضريح رفقا، ويضع وردة على ضريحها وبخشوع كبير ويقول إنه شعر بأن رفقا طلبت منه زيارتها ويوصيها بأن تهتم بإبنته حيث هي. ويتخلل المسرحية الكثير من الترانيم الدينية والصلاة والقيم التي عاشتها القديسة رفقا. اشارة الى ان جوقة القديسة رفقا تضم 160 شخصا، وقد شارك في تلحين اغاني المسرحية الى الاخت سعد الملحنين مرسيل خليفه، شربل روحانا، خالد مزنر، ايلي حردان، لوقا صقر، وجورج خباز، وشارك في التمثيل: لينا فرح، رفقا فارس، جوزف ساسين، وطوني معركش". وسيستمر عرض المسرحية لغاية السبت 12 نيسان، ويجري البحث حاليا في تمديد عرضها نظرا للاقبال الكثيف والانطباع الايجابي والمميز الذي تركته في نفوس من شاهدها نظرا لما تحمله من قيم روحية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفقًا تميزت بعزف أوركسترا سيمفونية مباشرة وإقبال شديد عليها رفقًا تميزت بعزف أوركسترا سيمفونية مباشرة وإقبال شديد عليها



GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:32 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

قصتا طه حسين وعلى مبارك فى عرض مسرحى بالجمهورية

GMT 20:35 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

وزير الثقافة في ضيافة الرعض المسرحي" البخيل "

GMT 05:28 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

"اهتزاز" تواصل عروضها على مسرح مركز الهناجر

GMT 08:25 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"س" تنظم مسابقة أفضل نص مسرحي في الجنوب

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:53 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

الدرندلي سعيد بالفوز على هورويا كوناكري

GMT 01:30 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

تناول الرضع للفول السوداني يحميهم من الحساسية

GMT 13:05 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

"سي إن إن" تُشيد بهدف محمد صلاح في مرمى "بيرنلي"

GMT 01:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أكثر ماركات الأحذية الرجالية جودة وفرادة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq