نقّاد كويتيُّون يشيدون بأداء ممثلي مسرحية شياطين ماكبث
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

نقّاد كويتيُّون يشيدون بأداء ممثلي مسرحية "شياطين ماكبث"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نقّاد كويتيُّون يشيدون بأداء ممثلي مسرحية "شياطين ماكبث"

مسرحية شياطين ماكبث
الكويت - العرب اليوم

أشاد المشاركون في الحلقة النقاشية التي أعقبت مسرحية شياطين ماكبث على احتواء العرض على متعة بصرية مبهرة و"سينوغرافيا" من الطراز الأول، لافتين إلى أن المخرج عبد الله التركماني أعاد كتابة النص الذي كتبه شكسبير منذ 600 عام.
 وقالت المعقبة الرئيسية الدكتورة منى العميري، إنه منذ عشر سنوات كانت المسرحيات النوعية ظاهرة والآن أصبح مهرجان أيام المسرح للشباب جزءا من الثقافة الكويتية المعاصرة، مضيفة أنهم رأوا الممثلين في عرض الجمعة يؤكدون على أن العبرة ليست في أن تكون ملكا، ولكن أن تصبح آمنا، وأن المخرج أراد تأكيد هذا الخلق في المجتمع الكويتي، فاستخدم نصاً عمره 600 عام.
 وحول دلالات العرض، أوضحت العميري أن المخرج أراد أن يقول لذلك الطامع في الملك أنه ليس آمنا وهو خائف من أعدائه، فمن الحكمة أن ينتظر دوره لأخذ حقه في الملك بالاجتهاد، كما قدم المخرج شخصيتين لمكبث، الأولى تنتهي بانتهاء البراءة في شخصيته، والثانية تبدأ بتحول الشخصية إلى الشر، مشيرة إلى أنه قام بعملية تدوير واضحة في الشخصيات.
أضافت أن القناع لعب دورا واضحا، فقد عكس حالة الذهول طوال فترة العرض والضوء الأزرق كان معبرا عن السحر والشعوذة، والأصفر دليل على الأحداث الجارية على خشبة المسرح، أما الأحمر، فدليل على القتل والدموية.
وبيّنت عواطف البدر أنها نسيت أن هناك نصا وهي تشاهد تلك المتعة البصرية على خشبة المسرح، فالسينوغرافيا كانت مبهرة وجعلتها تنسى أنها موجودة، تحبس أنفاسها حتى لا تضيع شيئاً على خشبة المسرح، فالسينوغرافيا كانت بطل العمل.
وأكد الناقد دخيل الدخيل، أن المخرج خاض مغامرة لأنه يعلم أن النص تناوله كثيرون قبله، فكان لزاما عليه أن يقدم الجديد، وكانت "السينوغرافيا" الجميلة، ولكن الملاحظ أن الممثلين أجهدوا جدا في البروفات قبل العرض، ما انعكس على الأداء نوعا ما، فوجدوا تفاوتا في اللغة العربية الفصحى بين الممثلين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقّاد كويتيُّون يشيدون بأداء ممثلي مسرحية شياطين ماكبث نقّاد كويتيُّون يشيدون بأداء ممثلي مسرحية شياطين ماكبث



GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:32 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

قصتا طه حسين وعلى مبارك فى عرض مسرحى بالجمهورية

GMT 20:35 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

وزير الثقافة في ضيافة الرعض المسرحي" البخيل "

GMT 05:28 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

"اهتزاز" تواصل عروضها على مسرح مركز الهناجر

GMT 08:25 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"س" تنظم مسابقة أفضل نص مسرحي في الجنوب

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:53 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

الدرندلي سعيد بالفوز على هورويا كوناكري

GMT 01:30 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

تناول الرضع للفول السوداني يحميهم من الحساسية

GMT 13:05 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

"سي إن إن" تُشيد بهدف محمد صلاح في مرمى "بيرنلي"

GMT 01:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أكثر ماركات الأحذية الرجالية جودة وفرادة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq