إنتاج تونس من الحبوب يتراجع خلال عام 2018 بشكل قوي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

إنتاج تونس من الحبوب يتراجع خلال عام 2018 بشكل قوي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إنتاج تونس من الحبوب يتراجع خلال عام 2018 بشكل قوي

وزارة الفلاحة التونسية
تونس ـ العرب اليوم

تراجع الإنتاج التونسي من الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2017 - 2018 إلى 14.1 مليون قنطار، مقابل 16.1 مليون قنطار خلال الموسم السابق، وفقاً لبيانات وزارة الفلاحة التونسية.

وجاءت البيانات الرسمية عن حاصلات الحبوب بأقل من التوقعات، حيث إن مؤسسات زراعية قد توقعت أن يكون الإنتاج في حدود 14.3 مليون قنطار.

وتقدر الاحتياجات المحلية من الحبوب بنحو 30 مليون قنطار في السنة، وهو ما يعني أن البلاد ستكون مضطرة لجلب نحو 53 في المائة من حاجاتها من الخارج، خصوصاً من الاتحاد الأوروبي، حيث إن الإنتاج المسجل، المقدر بنحو 14.1 مليون قنطار، لا يغطي إلا نسبة 47 في المائة من الاحتياجات تقريباً.

وفسرت وزارة الفلاحة التونسية هذا التراجع في مستوى إنتاج الحبوب بتضرر عدة مناطق من نقص الأمطار، أو انحباسها على مساحة 520 ألف هكتار، وهذه المساحة تمثل في معظم المواسم الفلاحية قرابة ثلث المساحات الفلاحية المخصصة للزراعات الكبرى في تونس، إلا أنها قدرت خلال الموسم الفلاحي 2017 - 2018 بنحو 50 في المائة من الأراضي المزروعة.

وقدر معدل مردود الهكتار الواحد بنحو 18.2 قنطار، وهو معدل دون المأمول، بالمقارنة مع المستويات المسجلة خلال مواسم الذروة، حيث بلغ المردود حدود 60 أو 70 قنطاراً في الهكتار الواحد، في حال كانت الظروف المناخية مناسبة، وهذا المعدل بعيد عن المعدلات المسجلة على المستوى الدولي.

وفي ما يتعلق بتوزيع إنتاج الحبوب حسب المناطق، فإن ولايات (محافظات) الشمال التونسي استأثرت بالنصيب الأوفر من الإنتاج، وذلك بـ12.3 مليون قنطار، بينما أنتجت ولايات الوسط والجنوب مجتمعة 1.8 مليون قنطار من الحبوب. وساهمت مناطق الإنتاج التقليدية المسماة «مطمور روما» بقسط وفير من الإنتاج، وتضم على وجه الخصوص بنزرت وباجة وجندوبة التي احتلت المراتب الأولى، فيما تراجعت مساهمة ولايات زغوان والكاف وسليانة نظراً لانحباس الأمطار لأشهر متتالية.

ولتجاوز ظاهرة التغيرات المناخية، وانعكاساتها السلبية على الإنتاج المحلي من الحبوب، أكد عبد الرؤوف العجيمي، المدير العام للتمويل والاستثمارات والمؤسسات المهنية بوزارة الفلاحة التونسية، أنه سيتم قريباً تفعيل صندوق تعويض الأضرار الفلاحية الناجمة عن الجوائح الطبيعية المعلن عنه من قبل الحكومة، والوارد في الموازنة العامة للسنة الحالية. وقد اتخذت الحكومة التونسية إجراءات عاجلة لإعادة جدولة ديون الفلاحين المتضررين المتمتعين بقروض مالية خلال موسم 2017 - 2018، مع تحمل الدولة للانعكاس المالي الناتج عن هذا الإجراء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج تونس من الحبوب يتراجع خلال عام 2018 بشكل قوي إنتاج تونس من الحبوب يتراجع خلال عام 2018 بشكل قوي



GMT 01:38 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش المصري يطرح شركتين للبيع أوائل 2021

GMT 14:41 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع في أرصدة البنوك المصرية في الخارج

GMT 15:46 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات.. مؤشرات الأسواق المالية تواصل صعودها

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 23:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادر في نادي الشباب تُلمح بفسخ عقد ناصر الشمراني

GMT 09:55 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق الرحلات الجوية بين أربيل والسعودية الأثنين

GMT 11:27 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه رسميًا

GMT 14:16 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الحارس التونسي وسيم نوارة ينتقل لنجران السعودي

GMT 15:50 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى 10 هواتف ذكية و بجودة عالية في 2017

GMT 12:14 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مايلي سايروس تتعرى مجددًا في لقطات سكسية مثيرة

GMT 10:52 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوعلام جعفر يكشف فشل جمال ولد عباس في "جبهة التحرير"

GMT 11:17 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

بطرس يؤكد أن زيارة السيسي لهانوي مرحلة جديدة

GMT 16:20 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

غضب عارم بعد إهداء سمية الخشاب«ختم الرسول»

GMT 10:31 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

حبس دنماركية "تمص" دم طفلها على مدار 5 أعوام

GMT 07:28 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حلول مبتكرة لمشكلة خروج القميص من السروال في العمل

GMT 03:14 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"موضة الخمسينات" تعود من جديد في صيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq