تعرّف على 15 دولة أوقفت عمل أوبر بسبب مشكلات قانونية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تعرّف على 15 دولة أوقفت عمل "أوبر" بسبب مشكلات قانونية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تعرّف على 15 دولة أوقفت عمل "أوبر" بسبب مشكلات قانونية

شركتي أوبر وكريم
القاهرة - العرب اليوم

أثار القرار الذي أصدرته محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر، والخاص بقبول دعوى قضائية مطالبة بإيقاف نشاط شركتي "أوبر" و"كريم" ومثيلاتها لتشغيل السيارات، مع وقف تطبيقات البرامج التي يستخدمونها وإحالتها للمفوضين، جدلًا واسعًا على مدار اليومين الماضيين، ووفقًا للدعوى، فإن شركتي أوبر وكريم واستخدامهما لنظام التشغيل المعتمد على gbs تخالف قانون المرور، لأنها تقوم بتحميل ركاب بأجر بالمخالفة لشروط الترخيص لتلك السيارات المستخدمة، وأن عمل تلك السيارات ليس له أي ضوابط تحكمه، ويتسبب في فرض نفسه على أصحاب المهنة الحقيقيين.

ولا تعد مصر هي الدولة الوحيدة التي أوقفت عمل شركة أوبر الأميركية، حيث سبقتها حوالي 15 دولة قامت بإيقاف الخدمة، سواء بشكل دائم أو مؤقت، لأسباب قانونية مختلفة، أبرزها العاصمة البريطانية لندن، والتي أعلنت سبتمبر/أيلول الماضي، أن الخدمة غير مناسبة للعمل داخل المدينة، فيما يعد "سائقي التاكسي" هم كلمة السر في ايقاف خدمة "أوبر" بمختلف الدول، فعلي مدار الأربع سنوات الماضية، تم إيقاف الخدمة في عدد من الدول، أبرزها مدينة برشلونة الإسبانية، حيث أوقفت الحكومة المحلية بالمدينة لمدة عامين، حتى تم استئنافها عام 2016، فيما ألغت فرنسا الخدمة عام 2015 في أعقاب حدوث اشتباكات عنيفة بين مقدمي الخدمة وسائقي سيارات الأجرة، كذلك أوقفت بلغاريا في نفس العام خدمة أوبر، معلنه أن شركات النقل المسجلة فقط يمكن أن توفر خدمات سيارات الأجرة.

وتم إنهاء خدمة أوبر في المغر عام 2016، بعد ضغط من سائقي الأجرة واعتبار الخدمة غير قانونية، فيما فشلت الشركة العام الماضي في الاندماج مع شركة "ياندكس" في روسيا، كما علّقت فنلندا، يوليو/تموز الماضي، خدمة UberPop،  كذلك قامت إيطاليا، أبريل/نيسان الماضي، بحجب خدمة أوبر بشكل  مؤقت، وفقا لحجم قضائي، إلا أن الشركة استأنفت هذا الحكم في القضية، وتم إلغاء الحظر في مايو/ أيار، وهي نفس الأزمة التي تعرضت لها الشركة في الدنمارك، نيسان الماضي، لكن تم انهاء العمل بالخدمة تماما بعد 3 سنوات من عملها في البلاد.

وبعيدًا عن الدول الأوروبية، تم تعليق عمل خدمة أوبر في تايوان، فبراير/شباط الماضي، بعد نزاع مع سائقي سيارات الأجرة والحكومة، فيما باعت شركة أوبر خدماتها في الصين، في عام 2016، إلى شركة صينية، وتم حظر الخدمة في المقاطعة الشمالية في أستراليا، في نفس العام، لأسباب قانونية، بينما حظرت العاصمة الهندية نيودلهي، عام 2014، خدمة أوبر على خلفية اتهام أحد سائقيها بإغتصاب فتاة هندية.

وعلى الرغم من أن شركة أوبر، هي في الأصل شركة أميركية، إلا انها واجهت مشكلات قانونية وصلت إلى تعليق عملها بعدد من المدن الأميركية، بينها مدينة أوستن بولاية تكساس، أيار 2016، بسبب إجراءات متعلقة بالتراخيص، وهو نفس الإجراء الذي تم اتخاذه بولاية ألاسكا في عام 2015، وبالدول العربية، تم إيقاف العمل بشركتي أوبر وكريم، عام 2016، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا بالعاصمة أبو ظبي، بشكل مؤقت لتنظيم عملها بشكل قانوني، إلا انه تم استئناف العمل بالشركتين بعدها بفترة قصيرة.

وفي سياق متصل، أصدرت شركة أوبر في مصر، عقب صدور حكم محكمة القضاء الإداري، بيانا أعلنت فيه عزم الشركة التقدم بالطعن على حكم المحكمة الإدارية بقبول دعوى وقف عمل الشركة بمصر، مع استمرارها في تقديم خدماتها في مصر، وذلك لأن القرار الصادر لا يعني وقف نشاط شركة أوبر في مصر، مضيفة في بيانها أن الشركة تعد من أكبر المشاركين في تنمية الاقتصاد الوطني، حيث أسهمت في خلق أكثر من 150 ألف فرصة للكسب في مصر خلال عام 2017 وحده، وأنها عملت على مدار العامين الماضيين بشكل مستمر مع اللجنة الوزارية المنوطة بتقنين منظومة النقل التشاركي، وأن الشركة ستقف دوما داعمة لجميع الجهات نحو سرعة إصدار هذا القانون.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على 15 دولة أوقفت عمل أوبر بسبب مشكلات قانونية تعرّف على 15 دولة أوقفت عمل أوبر بسبب مشكلات قانونية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 23:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادر في نادي الشباب تُلمح بفسخ عقد ناصر الشمراني

GMT 09:55 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق الرحلات الجوية بين أربيل والسعودية الأثنين

GMT 11:27 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه رسميًا

GMT 14:16 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الحارس التونسي وسيم نوارة ينتقل لنجران السعودي

GMT 15:50 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى 10 هواتف ذكية و بجودة عالية في 2017

GMT 12:14 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مايلي سايروس تتعرى مجددًا في لقطات سكسية مثيرة

GMT 10:52 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوعلام جعفر يكشف فشل جمال ولد عباس في "جبهة التحرير"

GMT 11:17 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

بطرس يؤكد أن زيارة السيسي لهانوي مرحلة جديدة

GMT 16:20 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

غضب عارم بعد إهداء سمية الخشاب«ختم الرسول»

GMT 10:31 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

حبس دنماركية "تمص" دم طفلها على مدار 5 أعوام

GMT 07:28 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حلول مبتكرة لمشكلة خروج القميص من السروال في العمل

GMT 03:14 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"موضة الخمسينات" تعود من جديد في صيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq