ليبيا تفرض رسومًا على تعاملات النقد الأجنبي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ليبيا تفرض رسومًا على تعاملات النقد الأجنبي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ليبيا تفرض رسومًا على تعاملات النقد الأجنبي

الدينار الليبي
طرابلس - العرب اليوم

فرضت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً رسوماً نسبتها 183 في المئة على أي تعاملات بالعملة الصعبة، لتخفض فعلياً قيمة الدينار الليبي بهدف سد الفجوة مع سعره في السوق السوداء. وفي حال تطبيق هذا القرار في بلد يعاني من الفوضى ويواجه فيه البنك المركزي صعوبة في فرض إرادته، ستخفض هذه الخطوة السعر الرسمي للدينار أمام الدولار في مثل هذه التعاملات إلى نحو 3.9 من 1.4 دينار للدولار، وفق ما أوردت قناة ليبيا الاقتصادية التلفزيونية.

ولم يتّضح بعد مدى تأثير الرسوم الجديدة، في حين يبلغ سعر الصرف في السوق السوداء نحو 6 دنانير للدولار، ولا تغطي الرسوم سوى جزء من السوق. وسيتم استثناء مخصصات أرباب الأسر وربما واردات الوقود وغيره من السلع المدعومة.

وأدت الفجوة في أسعار الصرف إلى تشويه الاقتصاد الليبي المعتمد على النفط، ما ساهم في نشوب أزمة سيولة وفتح المجال أمام الفساد، إذ إن الجماعات المسلحة التي يمكنها الحصول على الدولارات بالسعر الرسمي، تحقق أرباحاً ضخمة من خلال الاحتيال بعمليات استيراد وهمية. ومن المفترض دفع الرسوم على التعاملات التجارية، لكن لم يتضح بعد كيف سيتم تحصيلها.

وأشار مرسوم حكومي إلى أن «قيمة الرسم المفروض على مبيعات النقد الأجنبي ستحدد بـ183 في المئة وفقاً للنشرة اليومية لأسعار سعر الصرف للدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية التي تصدر عن مصرف ليبيا المركزي».

وتخضع البنوك التجارية التي توفر العملات الأجنبية بالسعر الرسمي بناء على طلبات من البنك المركزي فعلياً، لسيطرة جماعات مسلحة معرضة للخسارة إذا دفعت الرسوم. وأعلنت الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس الأسبوع الماضي، عن برنامج إصلاحات اقتصادية لمعالجة التشوهات في الاقتصاد، تستهدف سعر الصرف ودعم الوقود. ولم تكشف حينها عن تفاصيل حول الرسوم المذكورة في بيانها.

وكانت الحكومة أكدت أن الرسوم ستفرض على التعاملات الشخصية والتجارية، ما من شأنه على الأرجح استثناء واردات الوقود وغيره من السلع المدعومة بقوة. وكانت الحكومة أكدت أن مخصصات السفر للأسر الليبية، التي تستحوذ مع واردات الوقود على معظم مخصصات العملة الصعبة، سيتم استثناؤها.

ويحقق المهربون الذين يرتبطون غالباً بالجماعات المسلحة، مكاسب ضخمة من خلال شحن البنزين إلى تونس ومالطا، ويباع بأسعار تجزئة أعلى بكثير. ويجري تهريب القمح المستورد إلى تشاد والنيجر المجاورتين من ناحية الجنوب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تفرض رسومًا على تعاملات النقد الأجنبي ليبيا تفرض رسومًا على تعاملات النقد الأجنبي



GMT 01:38 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش المصري يطرح شركتين للبيع أوائل 2021

GMT 14:41 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع في أرصدة البنوك المصرية في الخارج

GMT 15:46 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات.. مؤشرات الأسواق المالية تواصل صعودها

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 23:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادر في نادي الشباب تُلمح بفسخ عقد ناصر الشمراني

GMT 09:55 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق الرحلات الجوية بين أربيل والسعودية الأثنين

GMT 11:27 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه رسميًا

GMT 14:16 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الحارس التونسي وسيم نوارة ينتقل لنجران السعودي

GMT 15:50 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى 10 هواتف ذكية و بجودة عالية في 2017

GMT 12:14 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مايلي سايروس تتعرى مجددًا في لقطات سكسية مثيرة

GMT 10:52 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوعلام جعفر يكشف فشل جمال ولد عباس في "جبهة التحرير"

GMT 11:17 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

بطرس يؤكد أن زيارة السيسي لهانوي مرحلة جديدة

GMT 16:20 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

غضب عارم بعد إهداء سمية الخشاب«ختم الرسول»

GMT 10:31 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

حبس دنماركية "تمص" دم طفلها على مدار 5 أعوام

GMT 07:28 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حلول مبتكرة لمشكلة خروج القميص من السروال في العمل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq