تباطؤ اقتصاديات دول الخليج إلى 35
آخر تحديث GMT05:21:44
الأربعاء 28 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

تباطؤ اقتصاديات دول الخليج إلى 3.5%

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تباطؤ اقتصاديات دول الخليج إلى 3.5%

الكويت ـ وكالات

قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إن كافة الدول الخاضعة لتصنيفاتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- مينا- كانت عرضة للتأثر بالأزمات المالية العالمية وثورات الربيع العربي، ولكن بدرجات مختلفة، غير أن تباينا واضحا قد ظهر في السنوات الأخيرة حيث ظلت التصنيفات السيادية للدول الغنية بالنفط مستقرة ومرتفعة، في حين تراجعت تصنيفات الدول الأخرى التي تأثرت برياح الربيع العربي.  وبحسب ما نقلته صحيفة الوطن الكويتية، تناولت الوكالة في بيان أصدرته أمس تحت عنوان "النظرة المستقبلية لدول منطقة مينا" تعاظم الفوارق بين اقتصادات الدول الغنية والفقيرة في هذه المنطقة.  في الوقت ذاته، قال التقرير إن دول مجلس التعاون الخليجي الغنية بالنفط اندفعت في جملة مشروعات تستهدف الانفاق على الخدمات العامة والرفاه الاجتماعي لاستباق أي احتمالات لاضطرابات اجتماعية من جهة، وتوفير الاحتياجات التي مضى زمن طويل على المطالبة بها من جهة أخرى.  وتوقعت موديز في تقريرها أن يتباطأ تدريجيا نمو اقتصادات دول الخليج في عام 2013 في حين يبقى ضعيفا في الدول المستوردة للنفط في منطقة مينا، كما أن أسعار النفط المرتفعة والسياسات التي تستهدف التوسع والانفاق المالي لن توفر الكثير من مقومات النمو للاقتصادات الخليجية، والتي تقدر الوكالة ان يتباطأ نموها من 5.7% في عام 2012 إلى حوالي 3.5% في عام 2013.  وقالت موديز إن السيناريو الأساس يرى أن أسعار النفط ستبلغ في المتوسط 112 دولارا للبرميل في عام 2013 على نحو مماثل لما كانت عليه في2012.  وعلى النقيض من ذلك فإن متوسط النمو الاقتصادي في الدول غير المستوردة للنفط في منطقة مينا سيسجل ارتفاعا طفيفا في 2013 ليبلغ %2.6 مقارنة مع %2.2 في عام 2012.  وتصنيفات دول الخليج الغنية بالنفط ظلت ثابتة من الازمة المالية العالمية وابان فترة الربيع العربي ومازالت نقطة التوازن المالي في اسعار النفط مستمرة في الارتفاع في دول المجلس إلا أن الماليات العامة للحكومات تبقى قوية. وبالفعل فإنه باستثناء مملكة البحرين وسلطنة عمان، يمكن القول إن الأصول الضخمة التي تملكها صناديق الثروات السيادية كفيلة بان تخفف الآثار التي قد تنجم عن تعرض هذه الدول إلى هبوط مفاجئ في أسعار النفط.  ومع ذلك، فإنه مع وجود مجال إضافي لزيادة المصروفات الحكومية المتسارعة قبل أن تتضرر المقومات المالية لهذه الدول، إلا أن وكالة موديز تتوقع أن تستمر الحكومات الخليجية في تسجيل فوائض قياسية ضخمة سواء على صعيد الميزانيات أو الحساب الجاري باستثناء البحرين التي تعاني من عجز مالي.  وتقول الوكالة إنه برغم تلقيها الدعم المالي الخارجي، إلا أن معظم الدول العربية التي هبت عليها رياح الربيع العربي ما زالت تواجه ضغوطا على تصنيفاتها ستؤدي الى تخفيضها بسبب ضعف المقومات الاخذة في الضعف على الصعيد الاقتصادي والمالي والائتمان الخارجي، لا سيما في مصر التي تعرضت إلى تخفيض بواقع 5 نقاط في تصنيفها السيادي الى B3 منذ مطلع عام 2011، أما تونس فقد تراجع تصنيفها بواقع نقطتين الى Ba1 في حين تراجع تصنيف البحرين نقطة واحدة الى Baa1، في حين ظل تصنيف الاردن البالغ Ba2 سلبيا منذ عام 2011، أما النظرة المستقبلية للمغرب والمصنفة عند مستوى Ba1 فقد تغيرت إلى سلبية في فبراير 2013.  وتختتم موديز بيانها بالقول إنه في حين هدأت المخاطر الائتمانية الناجمة عن مصدري السندات المرتبطين بحكومة دبي، فقد بدأ اقتصاد الإمارة بالتعافي إلا أن تركة الديون التي يئن تحت وطأتها الاقتصاد ما زالت عالية فضلا عن أن الدفعات التي تستحق في المستقبل ضخمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباطؤ اقتصاديات دول الخليج إلى 35 تباطؤ اقتصاديات دول الخليج إلى 35



GMT 01:38 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش المصري يطرح شركتين للبيع أوائل 2021

GMT 14:41 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع في أرصدة البنوك المصرية في الخارج

GMT 15:46 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات.. مؤشرات الأسواق المالية تواصل صعودها

GMT 22:16 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 21:47 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع احتياطي العملات الأجنبية بالأردن

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 10:19 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

حديث عِتاب لمصر مع اللواء نِزار عبد القادر

GMT 04:59 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في اليمن الاربعاء

GMT 07:27 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

"لاجوم" مفهوم سويدي جديد في عالم الديكور

GMT 18:49 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "المحارب المفقود" في قصور الثقافة

GMT 00:53 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

"ابن أصول" يجمع محمد نجاتي لأول مرة مع حمادة هلال

GMT 00:35 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إناث الشمبانزي اللواتي يفتقرن إلى الأصدقاء يتأخرن في الإنجاب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq