ماكينزي تتوقع زيادة 22 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي العالمي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"ماكينزي" تتوقع زيادة 2.2 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي العالمي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "ماكينزي" تتوقع زيادة 2.2 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي العالمي

شركة "ماكينزي"
لندن _ العرب اليوم

توقعت شركة "ماكينزي" أن يُضيف تحوّل المؤسسات إلى اعتماد الأعمال الرقمية، مثل تحليلات البيانات الكبيرة وإنترنت الأشياء، 2.2 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي المحلي العالمي بحلول عام 2025. وأكدت أن من أبرز هذه التوقعات محاولة محللي الصناعة واللاعبين المؤثرين فيها تحديد الأثر البعيد لهذه التقنيات على المستهلكين، وسلاسل التوريد، ومقاولي الصيانة، ومزودي أجهزة الاستشعار، وشركات التصنيع، التي تواجه الكثير من القرارات المعقدة المتعلقة باستثمارات تقنية المعلومات.

وتتزايد الضغوط على هذه الشركات للارتقاء بمستوى الأداء، ومع ذلك فإن وجود استراتيجيات أعمال واضحة لا تزال بعيدة المنال، كما أن الأحاديث الكثيرة عما يعرف بـ "التكنولوجيا الهدامة" قد تبعد شركات التصنيع الحذرة عن التبني المبكر لبعض التقنيات الرقمية المتقدمة الخاصة بالشركات، إلا أن هذا الإرجاء يتسم بالخطورة العالية ضمن بيئات العمل الحالية التي تمتاز بالتنافسية العالية. وأكدت شركة "إنفور" في إطار تسليط الضوء على دور التقنيات الجديدة لدى شركات التصنيع في المنافسة في المستقبل، أن شركات التصنيع تسمع حالياً الكثير من الرسائل المختلفة والمختلطة حول الوضع الاقتصادي والمشهد الكلي في السوق، وتشكل التقلبات الموضوع الأبرز لهذه الرسائل.

وأشارت تقارير أصدرتها مؤسسة "كبلينغر" إلى أن عدد المستهلكين ضمن الطبقة المتوسطة العالمية يبلغ 1.8 بليون شخص، ويتوقع أن يرتفع إلى 5 بلايين مستهلك بحلول عام 2030. وسيكون لهؤلاء المستهلكين الجدد تأثير كبير في الطلب على المنتجات. وتوقعت مؤسسة "إرنست أند يونغ" ارتفاع طلب الطبقة المتوسطة العالمية من 21 تريليون دولار إلى 56 تريليون دولار بحلول عام 2030. وأضافت: "على النقيض من الطبيعة المتقلبة للمؤشرات الاقتصادية الحالية، يمكن القول إن الفوائد المحتملة للتقنيات الهدامة واضحة، إذ أن التقدم في قدرات برمجيات تخطيط موارد المؤسسات بات يسمح لشركات التصنيع بتحقيق مستويات أداء أعلى وفقاً للكثير من المحللين. وهذه بداية فقط، إذ إن الثورة التصنيعية الحالية أتت نتيجة التقنيات الاستثنائية والتي باتت تغير قواعد اللعبة، مثل الحوسبة السحابية، والطباعة الثلاثية الأبعاد، والبيانات الكبيرة وإنترنت الأشياء، وهي ابتكارات تبشر بآفاق جديدة وواعدة للمصنعين".

وأكدت "ماكينزي" أن الكثير من التقنيات التي كان ينظر إليها كتقنيات هدامة قبل سنوات، حظيت بقبول كبير وباتت تعتبر إلى حد كبير من القدرات الواجب اقتناؤها، وتحولت التقنيات والحلول التنقلية من فئة ينصح باعتمادها لتصبح أسلوباً أساساً لدى شركات التصنيع للتواصل بين زملاء العمل والتعاون مع الشركاء، والنفاذ إلى البيانات الحساسة من أي زمان ومكان. وأشارت مؤسسة "آي دي سي" لبحوث السوق إلى أن 74 في المئة من شركات التصنيع تستخدم الحلول الجوالة حالياً، مع التوقعات بارتفاع هذه النسبة إلى 98 في المئة بحلول عام 2020.

وقال المدير العام لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة «إنفور» طارق تامان: «كي تبقى على صلة مع بيئة الأعمال الحالية التي تتسم بالتنافسية العالية، يتوجب على شركات التصنيع أن تشارك بلعبتها الخاصة، إذ إن التبني المتأخر للحلول التقنية قد يتسبب بخسائر في الحصة السوقية والأرباح». ودائماً ما يفضل شركاء سلاسل التوريد والمقاولين والمصنعين والموردين، العمل مع الشركات التي يسهل القيام بالأعمال التجارية معها، والتي تبسط أعمالها باستخدام التقنيات والحلول الحديثة. أما بالنسبة إلى الشركات التي تؤخر وتماطل في تبني التقنيات الحديثة، فتوصف بأنها شركات قديمة وغير مواكبة للحداثة والتطور، فإذا لم تعتمد هذه التقنيات بعد، فالآن هو الوقت المناسب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكينزي تتوقع زيادة 22 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي العالمي ماكينزي تتوقع زيادة 22 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي العالمي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس

GMT 05:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الكشف عن سيارة "هيونداي" i30 Fastback N

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرح تذاكر السوبر الإيطالي على "موقع حراج"

GMT 15:09 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

السنغالي جايا يستعد لبدء المهمة مع نادي الصفاء اللبناني

GMT 03:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

تكليف صالح آل مسلم برئاسة نادي نجران لمدة سنة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq