خفض إنتاج النفط بالمستوى الحالي البالغ 97 مليون برميل يوميًا لمدة شهر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

خفض إنتاج النفط بالمستوى الحالي البالغ 9.7 مليون برميل يوميًا لمدة شهر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - خفض إنتاج النفط بالمستوى الحالي البالغ 9.7 مليون برميل يوميًا لمدة شهر

أوبك بلس
بغداد ـ العراق اليوم

كشف خبراء سعوديون أن تمديد اتفاق دول (أوبك بلس) الأخير لخفض إنتاج النفط بالمستوى الحالي البالغ 9.7 مليون برميل يوميًا لمدة شهر إضافي، سيدفع إلى إعادة توازان الأسواق العالمية، ومن الممكن دفع سعر برميل النفط فوق 50 دولارًا، شريطة التزام الدول بتنفيذ البنود كافة، وألا تطرأ أي مشاكل جانبية حتى نهاية الشهر المقبل.

وأكد الخبراء، أن العودة السعرية ستكون مرهونة بتخطي جملة تحديات لاسترجاع النفط أسعار ما قبل جائحة فيروس كورونا، من ذلك التخوف من موجة ثانية لفيروس "كوفيد – 19"؛ ما يضاعف شلل الاقتصاد العالمي وتعطيل أعمال التنمية في مختلف الدول، أو نشوب نزاع بين دولتين منتجتين للنفط، أو عودة تصدير دول نفطية بعد توقف لأسباب داخلية؛ إذ بخلاف ذلك ينتظر أن تعود عجلة الاقتصاد في مختلف دول العالم والذي ينعكس بدوره على ارتفاع الطلب.

وقال الدكتور راشد أبانمي، الخبير في قطاع النفط لـ"الشرق الأوسط"، إن النتائج المتوقعة من تمديد اتفاق "أوبك بلس" كبيرة مقارنة بنتائج الاتفاق السابق ،الذي وصل فيه سعر النفط إلى قرابة 40 دولارًا للبرميل، وهي قفزة من 20 إلى 40 دولارًا في وقت وجيز؛ لذلك يتوقع مع التمديد أن يلامس سعر البرميل سقف 70 دولارًا؛ إذ ستكون هذه الارتفاعات متتالية، لكنها بشكل تدريجي.

وربط، أبانمي، هذه الزيادة بأربعة عوامل رئيسية، اختصرها بالالتزام، والاحتياج، والإغراء، والعوامل الخارجية، قائلًا "الاتفاق يعتمد على الثقة المتبادلة أكثر من وجود آلية مراقبة وتفتيش لتنفيذ الاتفاق، وهذا قد يدفع ببعض الدول لعدم الالتزام لوجود الكثير من الإغراءات في الأسواق العالمية؛ مما قد يزيد البعض في حصص الإنتاج التي قد التزموا بها، لأسباب ربما يكون بينها احتياجاتهم المالية".

وأضاف، أنه لا بد من إدراك أن المخزونات البترولية انخفضت، وهو عامل مؤثر على عودة ارتفاع الأسعار، ما لم تعاود شركات النفط الصخري الحضور بقوة في المشهد؛ ما يسهم في تأخير استقرار الأسعار التي تحتويه اتفاقية "أوبك بلس"، موضحًا أن عودة النفط الصخري إلى المنافسة بالإنتاج لحل أزمات المشاكل كالديون ونحوها سيحد من ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وشدد الخبير أبانمي، على ضرورة التحسب والتوخي من الظروف الخارجية منها عودة موجة أخرى لتفشي وباء آخر، كموجة ثانية من الفيروس الحالي، تضطر الدول إلى غلق اقتصاداتها بشكل تام، أو نشوب صراع بين دولتين منتجتين للنفط، أو عودة إحدى الدول النفطية للتصدير بشكل واسع بعد توقف لأسباب داخلية؛ إذ ستكون عوامل جوهرية في تعطيل حركة التصاعد السعري لأسعار النفط المتوقعة خلال الشهرين الحالي والمقبل.

واستبشر أبانمي، بعودة استقرار أسواق النفط إلى ما كانت عليه قبل جائحة "كورونا"، في حال طبقت الإجراءات كافة، موضحًا أن الاتفاق السابق كان له أثر على الأسواق العالمية، منها الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة التي سجلت فيها البطالة قرابة 16 في المائة، وانخفضت في الأسبوعين الماضين إلى نحو 13 في المائة، وهي مؤشرات عودة الحياة الاقتصادية وارتفاع الطلب على النفط.

من جهته، يرى الدكتور فيصل الفاضل، رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى، أن اتفاق "أوبك بلس" لتمديد خفض الإنتاج التاريخي البالغ 9.7 مليون برميل، يأتي في إطار سعي هذه الدول لتحقيق التوازن في سوق النفط العالمية وإعادة أسعار التداول إلى ما كانت عليه قبل الجائحة، وهو ما كان واضحًا في تعاملات أسواق الطاقة التي سلجت ارتفاعات قبل انعقاد الجلسة.

وأضاف الفاضل، أن السبب الرئيسي لتخفيض الإنتاج كان تراجع الطلب على النفط بسبب "كورونا"، وكان لا بد من هذا التحرك من وقت مبكر؛ لذا كانت التوقعات مخيفة لو استمر الحال خلال الأشهر الأولى من العام دون الوصول إلى اتفاق لخفض الإنتاج بهدف ضبط السوق الذي وصل إلى أدنى مستوياتها التاريخية.

وأكد الفاضل، أن السعودية لعبت دورًا محوريًا في الوصول إلى الاتفاق السابق والجاري الذي سيكون لها تبعات إيجابية على المنتجين تدريجيًا، موضحًا أنه لا بد من تحفيز الدول خارج المنظمة إلى ضرورة الالتزام لضمان ضبط السوق من تدفق النفط خارج منظومة "أوبك بلس"، ومراعاة الضغوط الجانبية وما تعانيه الكثير من دول العالم جراء فيروس كورونا.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

توقعات بارتفاع إنتاج نفط السعودية في حزيران المقبل والمحافظة على "أوبك بلس"

السعودية تنهي العمل بالتخفيضات الطوعية فوق "أوبك بلس" بعد استقرار سوق النفط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خفض إنتاج النفط بالمستوى الحالي البالغ 97 مليون برميل يوميًا لمدة شهر خفض إنتاج النفط بالمستوى الحالي البالغ 97 مليون برميل يوميًا لمدة شهر



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq