قسنطينة - واج
تم يوم السبت فتح الجسر العابر لوادي الرمال ومداخله أمام حركة السير خلال حفل رسمي أشرف عليه الوزير الأول السيد عبد المالك سلال في إطار زيارة عمل و تفقد لولاية قسنطينة.
و يعتبر هذا الجسر العملاق ذو التصميم المستقبلي و الذي لم يؤثر على بانوراما المدينة ثامن (8) المنشآت الفنية بمدينة الصخر العتيق. و يحمل الجسر من اليوم فصاعدا اسم "جسر صالح باي" و هو اسم الباي الذي حكم بقسنطينة من 1771 إلى 1792 .
وقد أسندت أشغال بناء هذا الجسر إلى المجمع البرازيلي آندراند غوتييراز بغلاف مالي بقيمة 7ر18 مليار دج والذي أطلقت أشغاله في 2010 إلى 3ر4 كلم بين جسر و امتدادات و مداخل.
ويتكون الجسر العابر لوادي الرمال من جسر رئيسي بطول 765 متر و 9 تفرعات و مسافة امتداد واحدة ب259 متر و بعرض يفوق 27 متر.وبنيت هذه المنشاة القاعدية ذات الاتجاهين على أعمدة بارتفاع أقصى يقدر ب136 متر و يعد أكبر إنجاز بمدينة الصخر العتيق منذ الاستقلال في مجال الأشغال العمومية و المنشآت الفنية.
و يربط الجسر على مسافة أكثر من 1100 متر فوق وادي الرمال بين ساحة "الأمم المتحدة" و وسط المدينة عند طريق باتنة قبل بلوغ سطح المنصورة من خلال إنجاز طريق جديد على مسافة 3 كيلومترات.
ويتعلق الأمر بأكبر و أهم إنجاز بقسنطينة منذ الاستقلال في مجال الأشغال العمومية و المنشآت الفنية. و بعد أن أشاد بمصممي و منجزي هذا الجسر استمع السيد سلال بهذه المناسبة إلى عرض مفصل حول شبكة الطرقات التي تندرج ضمن هذه المنشأة الفنية التي سيتم ربطها على الخصوص بالطريق السيار شرق- غرب و الذي بفتحه سيخفف الضغط على الجسر العتيق سيدي راشد المبني بالحجارة.
أرسل تعليقك