3246 سجينًا تونسيًا يقضون عقوباتهم حول العالم بتهم مختلفة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

3246 سجينًا تونسيًا يقضون عقوباتهم حول العالم بتهم مختلفة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - 3246 سجينًا تونسيًا يقضون عقوباتهم حول العالم بتهم مختلفة

وزارة الشؤون الخارجية التونسية
تونس - حياة الغانمي

وصل العدد الإجمالي للتونسيين الموزعين في السجون في مختلف دول العالم إلى 3246 سجينًا، و ذلك بحسب اخرر إحصائية قدمتها الأسبوع المنقضي وزارة الشؤون الخارجية إلى لجنة شؤون التونسيين في الخارج بالبرلمان، وهي الإحصائية التي كشفت أن العدد الكبر من المساجين التونسيين في الخارج يوجد بالسجون الايطالية، حيث يبلغ حوالي 2037 في (جنوة ،ميلانو ، بلارمو، نابولي ، ميلانو) و522 بالسجون الفرنسية (ليون، باريس، غرونوبل، بانتان ، نيس، سترازبورغ) و230 بسجون ألمانيا (بون ،هامبورغ، منيخ) وهناك 3207 سجينا من الذكور.

أما عن التهم الموجهة إليهم فهي مختلفة تتراوح بين ترويج واستهلاك المواد المخدرة والعنف والقتل والمشاركة في شبكات الاتجار بالبشر.

وخلال جلسة برلمانية عامة أوضح النوّاب أنّ الإحصائيّات غير دقيقة لوجود صعوبات عدّة للحصول عليها، من بينها عدم إعلام أغلب السّجناء مزدوجي الجنسيّة القنصليّات التّونسيّة بوضعيّاتهم، بالإضافة إلى صعوبة الحصول على معطيات حول السّجناء التّونسيّين ببؤر التوتّر، مشيرين إلى عدم احتواء الإجابة كذلك على معطيات بخصوص الأطفال التّونسيّين المتواجدين بالسّجون الأجنبيّة وأبناء النّساء السّجيناتً، كما أن هناك تونسيين رهن السجون في بلدان نائية على غِرار البرازيل واليابان وأستراليا، وقد أطلقت مصالح القنصلية التابعة لوزارة الشؤون الخارجية، أخيرًا عملية إحصاء على هذا المستوى، حيث سجلت وجود نقص في إحصاء الحالات التي تخضع لـ”متابعَةٍ “من شبكة الملحقين الاجتماعيين الموفدين إلى الخارج من قبل ديوان التونسيين بالخارج.

وتكتسي الملامح العامّة للمعتقلين التونسيين في الخارج  أكثر من معنى، وهم في الغالب شباب تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عامًا، وينحدرون من الأحياء الشعبية من تونس العاصمة، أو من مدن أخرى، ومن عائلات متواضعة الدخل، غادروا المدرسة الابتدائية في وقت مبكّر، وصل بعضهم إلى أوروبا عن طريق الهجرة السريّة، تحصّلوا على رخصة إقامة، وبعضهم تحصّل على الجنسية الإيطالية، فيما تتعلق أغلب الأحكام القضائية الصادرة ضدّ التونسيين المهاجرين أساسا بترويج المواد المخدرة، إضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بالعنف والسرقة وعمليات تحيّل.

من جهتها تقوم وزارة الشّؤون الخارجيّة بدراسة معمّقة حول عدد السّجناء وتصنيفهم حسب الجنس والعمر والحالة الاجتماعيّة وسبب الدّخول إلى السّجن لتكوين قاعدة بيانات واضحة ودقيقة حتى يكتسي تدخّل اللّجنة البرلمانيّة والسّلطة الرّسميّة النّجاعة المطلوبة، كما تم اقتراح انتداب محامين مختصّين في القانون الدّولي الخاصّ لتوفير الإحاطة القانونيّة للمساجين وللجالية ككلّ باعتبار أّنّ ذلك يمثّل أحد مطالبهم خاصة وانه تم التنصيص والتأكيد على ضرورة الاهتمام بالسّجين بعد خروجه والإحاطة به نفسيّا وصحيّا وثقافيّا للاندماج في المجتمع .

ويسعى عدد من النواب إلى ترتيب زيارة  إلى سجني روما وفلورنس في إيطاليا لمعاينة وضعية السّجناء التونسيّين، أما فيما يتعلق بالأطفال التونسيين الموجودين في ليبيا، أفاد رئيس جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج، محمد إقبال بن رجب، أن هناك22 طفلاً تونسيًا أعمارهم اقل من 11 عامًا، محتجزون لدى قوات الردع الليبية، فيما يتواجد 17 طفلًا في مصراتة لدى منظمة الهلال الأحمر الليبي، موضحًا أن أغلب هؤلاء الأطفال هم أبناء عائلات "دواعش" توفي إباؤهم خلال القصف الأميركي على ليبيا وهم الآن يشكلون عبئا على الجانب الليبي .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3246 سجينًا تونسيًا يقضون عقوباتهم حول العالم بتهم مختلفة 3246 سجينًا تونسيًا يقضون عقوباتهم حول العالم بتهم مختلفة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq