توقيف اكثر من 930 شخصاً اثر الاضطرابات في تونس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

توقيف اكثر من 930 شخصاً اثر الاضطرابات في تونس

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - توقيف اكثر من 930 شخصاً اثر الاضطرابات في تونس

الاضطرابات في تونس
تونس ـ العرب اليوم

تم توقيف اكثر من 930 شخصا اثناء الاضطرابات الاجتماعية في تونس التي تغذيها البطالة والفساد واجراءات تقشف في ميزانية 2018، بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية الاثنين.

وانطلقت حركة الاحتجاج بداية كانون الثاني/يناير الحالي بتظاهرات متقطعة في عدة مدن قبل ان تتحول الى اعمال شغب ليلية في 8 كانون الثاني/يناير 2018 حيث توفي احد المتظاهرين تلك الليلة في ملابسات لا تزال غير واضحة تماما. 

لكن منذ 11 كانون الثاني/يناير لم تسجل الا بعض التحركات الاحتجاجية لفتية في بعض النواحي.

وقال العميد خليفة الشيباني المتحدث باسم وزارة الداخلية "في الاجمال هناك 937 شخصا رهن التوقيف الاحتياطي" بشبهات ارتكاب اعمال عنف او سرقة او تخريب.

واضاف انه تم الاحد توقيف 41 شابا تتراوح اعمارهم بين 13 و19 عاما.

وسجلت بعض الحوادث ليل الاحد الى الاثنين في ضواحي العاصمة خصوصا في دوار هيشر والكرم حيث اشعل فتيان اطارات مطاطية، بحسب وسائل اعلام محلية.

وبحسب الشيباني فقد اصيب الاسبوع الماضي 106 من عناصر الامن في مواجهات مع محتجين ومعظمهم من القاصرين، رشقوا عناصر الامن بالحجارة وزجاجات حارقة فردت بالغاز المسيل للدموع.

وتعذر الحصول على ارقام بشأن اصابات محتملة بين المتظاهرين.

ولم تنشر السلطات حتى الان نتيجة تقرير الطب الشرعي بشأن المتظاهر الذي توفي في 8 كانون الثاني/يناير في طبربة، غرب العاصمة.

وكان وزير الصحة اعلن ان التقرير سيصدر الخميس الماضي "على اقصى تقدير".

وتقول اسرته انه قتل بعد ان دهسته سيارة امن وان جسده عليه آثار عجلات السيارة.

وفتح تحقيق في هذه الوفاة بمحكمة منوبة قرب العاصمة. وقال سامي صمادحي المتحدث باسم المحكمة انه لا يمكنه الكشف عن نتائج التشريح قبل انتهاء التحقيق.

واندلعت حركة الاحتجاج بعد تبني موازنة 2018 التي زادت الضرائب ما يؤثر على القدرة الشرائية المتدهورة اصلا بسبب ارتفاع نسبة التضخم.

كما يغذي الاحتجاج ارتفاع نسبة البطالة التي تبلغ بحسب ارقام رسمية 15 بالمئة في ظل تحقيق نسبة نمو 2 بالمئة.

وبعد سبع سنوات من "ثورة الحرية والكرامة"، على الدكتاتورية والفساد، تعاني تونس صعوبات مالية خصوصا اثر اعتداءات 2015 التي اثرت على قطاع السياحة المهم.

وفي 2016 حصلت تونس على قرض جديد بقيمة 2,4 مليار يورو على اربع سنوات من صندوق النقد الدولي، وتعهدت في المقابل خفض العجز العام وتنفيذ اصلاحات اقتصادية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف اكثر من 930 شخصاً اثر الاضطرابات في تونس توقيف اكثر من 930 شخصاً اثر الاضطرابات في تونس



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"

GMT 23:49 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لـ"لكزس ES 2019" الجديدة كليا

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

معتز هوساوي يوضح أسباب الخسارة من النصر

GMT 01:18 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

رباح يؤكد أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية فاشلة

GMT 01:35 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

الليمون علاج سحري للكثير من مشكلات البشرة

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحجار الياقوت الثمينة تُغلف عطر مايكل كورس الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq