تونس تؤكد الافراج عن إثنين من رعاياها كانا خطفا في ليبيا
آخر تحديث GMT05:21:44
الجمعة 23 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

تونس تؤكد الافراج عن إثنين من رعاياها كانا خطفا في ليبيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تونس تؤكد الافراج عن إثنين من رعاياها كانا خطفا في ليبيا

تونس تؤكد الافراج عن إثنين من رعاياها
تونس ـ العرب اليوم

 اكد رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة مساء الاحد الافراج عن دبلوماسي تونسي وموظف اخر في السفارة التونسية بليبيا كانا خطفا منذ عدة اسابيع في طرابلس وقد عادا الى تونس على متن طائرة عسكرية.
وقد استقبل محمد بالشيخ الموظف في السفارة التونسية في ليبيا وخطف في 21 اذار/مارس والدبلوماسي العروسي القنطاسي الذي خطف في 17 نيسان/ابريل بالتصفيق من قبل عائلاتهما.
وشارك في استقبالهما كلا من رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة مهدي جمعة ورئيس الجمعية التأسيسية مصطفى بن جعفر.
وقال محمد بالشيخ للصحافيين "تلقينا معاملة حسنة (من الخاطفين). نحن لا نعرفهم" موضحا انه كان في نفس المنزل مع العروسي القنطاسي ولكنهما لم يتبادلا الحديث.
ومن ناحيته، قال القنطاسي "لقد عاملونا بشكل جيد ولم نخضع لسوء المعاملة. كانت شروط الاعتقال سيئة للغاية الامر الذي لا يعكس طيبة الشعب الليبي الذي يبقى شقيقنا".
ونقل بالشيخ والقنطاسي بعد ذلك الى المستشفى العسكري في تونس العاصمة لاجراء فحوص طبية.
واعرب الرئيس المرزوقي عن ارتياحه لعودة الرجلين سالمين وبصحة جيدة.
وقال للصحافيين ان "تونس لا تتخلى ابدا عن اولادها (...). قلوبنا كانت معهما كل الوقت".
وكان وزير الخارجية التونسي منجي حمدي اعلن في وقت ان "الفضل في الافراج عن محمد بالشيخ والعروسي القنطاسي يعود للجهود التي بذلتها السلطات التونسية بالتعاون مع السلطات الليبية التي نشكرها على تعاونها".
ولم يعط حمدي اية تفاصيل حول ظروف اطلاق سراح الرجلين مؤكدا فقط ان اية فدية لم تدفع وان المفاوضات جرت وفق ثلاثة مبادىء: "امن الرجلين المختطفين والابقاء على هيبة الدولة وعدم التفاوض تحت الضغط".
واضاف ان "المفاوضات كانت مع السلطات الليبية ولم نكن نعلم من هم الخاطفون ولا نريد ان نعلم".
واكد مع ذلك ان دوافع الخاطفين كانت "سياسية" وانهم طالبوا باطلاق سراح ليبيين صدرت بحقهم احكام بالسجن في تونس بتهمة الارهاب.
واكد ان اطلاق سراح هؤلاء الليبيين "لم يتم".
وكان الدبلوماسي العروسي القنطاسي والموظف في السفارة محمد بالشيخ اختطفا على التوالي في 17 نيسان/ابريل و21 اذار/مارس.
وفي 23 ايار/مايو، بثت مجموعة جهادية تعرف باسم "شباب التوحيد" شريط فيديو على الانترنت ظهر فيه محمد بالشيخ وهو يناشد الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي التفاوض مع خاطفيه والاستجابة لمطالبهم حتى يفرجوا عنه.
ولم يأت شريط الفيديو على ذكر الدبلوماسي العروسي القنطاسي. وتضمن الشريط في نهايته، رسالة مكتوبة تقول "الى حكومة تونس (..) لن تأمنوا لا أنتم ولا أعوانكم حتى يأمن إخواننا".
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تتعرض البعثات الدبلوماسية في ليبيا لهجمات او عمليات خطف منتظمة من قبل مجموعات مسلحة.
وفي منتصف نيسان/ابريل خطف السفير الاردني في ليبيا فواز العيطان واصيب سائقه بجروح، في هجوم استهدف سيارته في طرابلس.
ثم افرج عنه بعد حوالى شهر مقابل اطلاق سراح جهادي ليبي كان معتقلا في الاردن.
وقبل ذلك خطف خمسة دبلوماسيين مصريين في كانون الثاني/يناير واحتجزوا ليومين لدى مجموعة مسلحة كانت تطالب بالافراج عن زعيمها المعتقل في مصر.
المصدر: أ.ف.ب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تؤكد الافراج عن إثنين من رعاياها كانا خطفا في ليبيا تونس تؤكد الافراج عن إثنين من رعاياها كانا خطفا في ليبيا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 04:02 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

بريشة : هاني مظهر

GMT 16:54 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تركي آل شيخ يولي نواف المقيرن رئاسة اتحاد جدة

GMT 17:48 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبْط مصنع لحبوب "الكبتادول" المُخدِّرة في العاصمة السودانية

GMT 08:45 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسلسل "طاش ما طاش" يعود إلى ناصر القصبي وعبدالله السدحان

GMT 01:17 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

فيلا أمانزي في فوكيت التايلاندية تتمتع بمميزات خيالية

GMT 04:44 2013 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

أفكار بسيطة وذكية للمطابخ الصغيرة العملية

GMT 22:08 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى واثقة خلال الشهر
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq