جدل حول انتخاب أعضاء هيئة الوقاية من التعذيب
آخر تحديث GMT05:21:44
الخميس 3 تموز / يوليو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

جدل حول "انتخاب" أعضاء هيئة الوقاية من التعذيب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - جدل حول "انتخاب" أعضاء هيئة الوقاية من التعذيب

جدل حول "انتخاب" أعضاء هيئة الوقاية من التعذيب
تونس – العرب اليوم

تواصل الجدل بين اعضاء مجلس نواب الشعب، طيلة الحصة الصباحية للجلسة العامة المنعقدة اليوم الثلاثاء، لانتخاب أعضاء الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، حول ما إذا كان انتخاب أعضاء الهيئة يتم بأغلبية الأصوات المقدر عددهم ب 109، أو أغلبية الحاضرين خلال هذه الجلسة الانتخابية، دون الحسم في ذلك. 
ورفعت الجلسة الانتخابية، بعد اتمام التصويت السري على الأعضاء الستة الممثلين لمنظمات المجتمع المدني، من بين 18 تم ترشيحهم للغرض، في حين سيتواصل الانتخاب السري خلال الحصة المسائية لانتخاب الأستاذين الجامعيين المختصين في المجال الاجتماعي، والعضو المختص في حماية الطفولة والمحاميين و3 أطباء وقاضيين متقاعدين.

ودعا رؤساء الكتل البرلمانية، بعد رفع الجلسة، الى الاجتماع قصد النظر في مسألة اعتماد أغلبية الأصوات أوالأغلبية الحاضرة أو ترشيح المتحصلين على عدد أكبر من الأصوات مهما كان عددها، وللنظر أيضا في مسائل تقنية أخرى تعنى بالاجراء الانتخابي.
واقترحت النائبة سامية عبو (التيار الديمقراطي)، أن يتم وضع خمسة صناديق لاختيار بقية الاختصاصات في الجلسة المسائية حتى لا تستغرق العملية الانتخابية وقتا طويلا.

وكان النائب حبيب خضر (كتلة حركة النهضة)، اقترح خلال افتتاح الجلسة، أن تتم العملية الانتخابية دون طلب نقاط نظام، مذكرا بأن اجتماع مكتب المجلس الأخير، أقر بأن يتم اعتماد مبدأ أغلبية الأصوات ب 109 صوتا لترشيح أعضاء الهيئة، كما ينص على ذلك القانون، واعتماد أغلبية الأصوات الحاضرة في صورة عدم التمكن من تحصيل أغلبية الأصوات.
من جانبه، رفض نزار عمامو (الجبهة الشعبية)، هذا المقترح، معتبرا أن القانون صريح وواضح في هذه النقطة، مؤكدا على وجوب أن يتحصل كل مترشح على أغلبية الأصوات ب109 فما فوق لترشيحه، ومقترحا اللجوء الى دورة ثانية انتخابية في صورة عدم التوصل الى أغلبية الأصوات في انتخاب أعضاء الهيئة.

أما بشرى بالحاج حميدة (مستقيلة من كتلة نداء تونس)، فقد اعتبرت الحديث بخصوص أغلبية الحضور خرقا للقانون، وقالت في هذا الصدد «يجب أن يطبق القانون بحذافيره، أواللجوء الى أهل الاختصاص اذا لم يتمكن النواب من تطبيقه». وينتخب مجلس نواب الشعب خلال جلسة عامة اليوم الثلاثاء، أعضاء الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، بعد تمديد لجنة الحقوق والحريات في اجال الترشح لعضويتها 5 مرات

وستتكون الهيئة من 16 عضوا يمثلون عدة أسلاك (محامون وقضاة متقاعدون وأطباء /وجوبا طبيب نفسي/ وأساتذة جامعيون ومختصون في حماية الطفولة وممثلون عن المجتمع المدني).
تجدر الاشارة، الى ان الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب احدثت بموجب القانون الأساسي عدد 43 لسنة 2013 ،الذي منحها الشخصية المعنوية والاستقلال الاداري والمالي.
كما ينص القانون على أن الهيئة «مستقلة إداريا وماليا» وتتمتع بعدة صلاحيات ذات أبعاد وقائية، منها «زيارات مراكز الإيقاف والإحتجاز دون إذن مسبق والعمل على نشر ثقافة التصدي للتعذيب وتوفير كل المعطيات والإتصال بالمتظلمين، وتوثيق الشهادات في هذا الإطار».

ويتنزل إرساء هذه الهيئة في إطار إيفاء تونس بتعهداتها الدولية، وتكريس التزاماتها بوضع هذه الآلية بعد المصادقة على «البروتكول الإختياري للمعاهدة الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أواللاإنسانية أو المهينة».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل حول انتخاب أعضاء هيئة الوقاية من التعذيب جدل حول انتخاب أعضاء هيئة الوقاية من التعذيب



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 05:04 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مصر ترد بقوة على إسرائيل بشأن الحدود مع غزة

GMT 07:30 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

الغول يلد فأراً

GMT 08:18 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك+ لحماية مكاسبها

GMT 16:12 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق برنامج «يلا نتعشى» على شبكة OSN الأحد المقبل

GMT 20:43 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

إدواردو يكشف سر تأخر فوز الهلال على الفتح

GMT 20:57 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 05:46 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

ناعومي كامبل أنيقة خلال عرض "دولتشي آند غابانا"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq