دبي – العرب اليوم
قال كريج بلامب، رئيس قسم الأبحاث بشركة جيه إل إل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن "زيادة تنوع اقتصاد إمارة دبي والانخفاض المبكر في أسعار العقارات منذ منتصف 2014 يعني أن سوق الإسكان في دبي قد وصل إلى أدنى نقطة ممكنة وأنها على وشك البدء في مرحلة الصعود على عكس أبوظبي، حيث من المتوقع أن تسجل الأسعار مزيداً من الانخفاض".
وتوقع بلامب في تقرير صدر عن جيه إل إل بعنوان "عام 2016 تحت المجهر" أن "تقدم الزيادة التي سيشهدها قطاع السياحة في منطقة الخليج إسهاماً كبيراً في تعافي قطاعي الضيافة والتجزئة مما سيكون له مردود إيجابي على سوق العقارات الإماراتية إجمالاً".
وقال التقرير إن التاريخ سيذكر عام 2016 لما شهده من تحديات قصيرة المدى تتمثل في التكيف مع "الواقع الجديد" المتجسد في تراجع إيرادات النفط الذي أثر على اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة وقطاعها العقاري.
وأشار التقرير إلى انخفاض معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة من 4.5% في عام 2015 إلى نحو 2.3% في عام 2016 بالإضافة إلى ثبات معدل نمو التوظيف الضئيل عند 1.5%، وهي النسبة التي وافقت التوقعات في ظل توجه الشركات إلى تعزيز عملياتها، ولاسيما في قطاع النفط والقطاع المصرفي. ويشير التقرير إلى أن الصورة تبدو أكثر إيجابية بالنسبة للاقتصاد الإماراتي على المدى المتوسط.
ويسلط التقرير الضوء على استفادة إمارة دبي من زيادة الإنفاق على المشروعات العقارية استعداداً لإكسبو 2020. وتشير بيانات خدمة ميد بروجكتس (MEED Projects) إلى وجود مناقصات جديدة في قطاع الإنشاءات في دولة الإمارات العربية المتحدة قد تؤدي إلى طفرة في قطاع العقارات تتجاوز نسبتها 95% في عام 2017 في ظل توجيه أغلب الإنفاق الإضافي إلى مشروعات في دبي.
أرسل تعليقك