تٌحيي الفنانة جمالات شيحة سهرة مع المَوّال والمغنى البلدي، الثلاثاء 25 حزيران/ يونيو الجاري، الساعة التاسعة مساءً داخل مركز "مكان". ولمُغنى الموال أو "المُغنى البلدي" مكانة بارزة وسط المغنيين الشعبيين المحترفين، ويرجع تميزه إلى تميز النوع الغنائي الذي يؤديه، وإلى تميز طريقة الأداء التي يعرفها الناس ويقدرونها، وقد ظل الغناء عند المُغني البلدي يرتبط لسنوات عدة مع مصاحبة آلة الأرغول (خاصة في دلتا النيل)، وذلك قبل أن يزداد اعتماده على الآلات الموسيقية الأخرى، التي كون منها مجموعة متألقة ومتجانسة مع طبيعة الأداء. والموّال هو بلا منازع ملك الغناء الشعبي الذي تتوارثه الأجيال منذ عشرات السنين، ويحمل في طياته خبرات المبدع المصري، وتجارب الحياة الريفية بشكل عام. والموال نص شعري يؤديه المُغني البلدي متحررًا من الوزن الموسيقي القياسي يظهر فيه إبداعاته وقدراته الغنائية.