الرياض- العراق اليوم
رفض الفنان القدير محمد عبده دخول أيا من أبنائه المجال الفني، وتحديدا عندما سئل عن ابنه بدر الذي ظهر مؤخرا وهو يقوم بالعزف والغناء؛ ما جعل بعضا من المتابعين يطالب بأن يكون لفنان العرب من يرث فنه، خصوصا وأن ابنيه بدر وعبدالرحمن يقومان بالغناء منذ وقت طويل وانتشرت لهم العديد من المقاطع التي تظهر موهبتهما وتمكنهما من الغناء.
تصريح محمد عبده، جاء قبل ظهوره على خشبة المسرح في ليلته الطربيه التي أقامها ليلة رأس السنة في الرياض، ونفى بشكل قاطع السماح لابنيه بالظهور في الحفلات، مؤكدا أن نجاح أبنيه مرتبط بنجاحه، في إشارة واضحة إلى رفضه لولديه الدخول في مجال الفن، وأن نجاحهما مرتبط باسمه فقط لا غير.
وفي مرات سابقة رفض أبو نوره دخول أي من أبنائه المجال الفني، وأسرّ للمقربين بأنه حريص كل الحرص على مستقبل أبنائه الدراسي، وتركيز اهتمامهم بمجال "البزنس"، منوها إلى أن الدخول في المجال الفني قد يعيق أبناءه من تحقيق أهدافهم، وأمنياته التي يتمنى أن يرى أبناءه قد بلغوا الدرجة العليا من الدراسة.
وفي وقت سابق أظهر مقطع فيديو براعة فنية لنجلي فنان العرب (عبدالرحمن وبدر) في جلسة وسط أصدقائهما حين تولى بدر العزف على آلة العود، فيما كان عبدالرحمن يصدح ويتسلطن على طريقة والده بأغنية "لو سمحت المعذرة" من كلمات إبراهيم خفاجي وألحان طارق عبدالحكيم، وهي من أغاني البدايات التي صورها الفنان محمد عبده في أستوديو التلفزيون، وكانت بالأبيض والأسود، ونجح عبر هذه الأغنية نجاحا كبيرا على غرار كل الأغنيات التي كتبها خفاجي.
والمعلومة التي لا يعرفها سوى المقربين منهما أن عبدالرحمن اكتسب من والده موهبة التلحين، ويسير على خطاه، ويحاول دائما تطوير أدواته الموسيقية في هذا الجانب، ويسير في الاتجاه الصحيح، وهو مثقف ومطلع على كثير من الجوانب الفنية، أما بدر الفنان المرهف الذي يتقن أداء الألوان الشعبية، فيميل كثيرا إلى غناء السامريات، ويملك طبقة صوتية مرهفة، حيث يجمع بين عنفوان محمد عبده وعذوبة عبدالمجيد عبدالله، قبل أن تنقله بعيدا فيما لو أفسح له فنان العرب الطريق، رغم أنه يرفض أي ظهور إعلامي أو فني لأبنائه.
قد يهمك ايضا:
حافلة تنقلب إلى مدرسة لأطفال اللاجئين العالقين على الحدود المكسيكية الأميركية
مصر تستعين بخبرات الصين في تطوير المجالات التكنولوجية و"الذكاء الاصطناعي"