انطلقت الأربعاء، في الدار البيضاء، فعاليات النسخة الثانية من معرض المدينة الذكية سمارت سيتي كازابلانكا، تحت شعار"المدينة مسؤولية الجميع"،
وأكد المدير العام لشركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، محمد الجواهري، أن التظاهرة المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس،  تهدف إلى الانفتاح على المواطن ومختلف الفعاليات من أجل تبادل الخبرات والتجارب لبناء مدينة المستقبل.

وأوضح الجواهري، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، أن الدار البيضاء تتوفر على كل المؤهلات التي تمكنها من أن تصبح أحد أكبر العواصم الاقتصادية على المستوى العالمي، متابعًا أن تلك التظاهرة منفتحة على المختصين والمهنيين، من خلال إبراز اختراعاتهم التي طبقوها، وذلك في إطار تبادل التجارب والخبرات، كما أنها منفتحة على الشركاء الجامعيين في مجال البحث من أجل تقديم تصوراتهم بشأن مدينة المستقبل.

وأبرز المدير العام لشركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، أن مجلس جماعة الدار البيضاء أنجز مجموعة مشاريع مهمة ساهمت في تعزيز المدينة وجعلها مدينة ذكية، مشددًا على أن هناك تحديات تعيق مشاريع أخرى لا سيما في النقل والصحة، مؤكدًا في السياق نفسه، أن الغاية من مختلف المشاريع هو الاستجابة لتطلعات المواطنين من خلال العمل على تسهيل الخدمات باستعمال وسائل.

وأضاف الجواهري، أن سلطات المدينة منخرطة في هذا الورش الكبير رفقة المواطنين ولأجلهم، لما فيه مصلحتهم ورفاهيتهم وضمان جودة عيشهم، داعيًا إلى المساهمة في التنمية الحضرية الذكية والمستدامة للمدينة.

ويذكر أن معرض سمارت سيتي كازابلانكا، ينظم من طرف شركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، بشراكة مع "فيرادي برشلونة"، وسيستقبل أزيد من 85 متدخلًا من خلال ندوتين رئيسيتين، 4 ندوات عامة و8 ندوات موازية على مدى يومين، فضلًا عن إقامة أجنحة للعارضين، يتم خلالها مناقشة مواضيع تتعلق بتغير المناخ ، والابتكار الحضاري والتكنولوجي، وعملية التنقل في المستقبل، والمدن الجذابة.