الخارجية الأميركية

قالت وزارة الخارجية الأميركية  يوم الجمعة إن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية الباليستية تمثل أولوية قصوى بالنسبة لواشنطن التي لا تزال ملتزمة بنزع السلاح النووي

.وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن كوريا الشمالية واصلت تطوير برامجها النووية والصاروخية في السنوات الأخيرة، "مما يجعلها أولوية قصوى للولايات المتحدة بينما نتعامل مع شركائنا وحلفائنا".

وأفادت إدارة بايدن بأنها تجري تقييما لسياسات كوريا الشمالية من خلال التعاون مع حلفائها، وخاصة كوريا الجنوبية واليابان.ووفقا لتقرير سري للأمم المتحدة اطلعت عليه "رويترز"، حافظت كوريا الشمالية على برامجها النووية والباليستية ووسعتها في عام 2020، في انتهاك للعقوبات الدولية.

وخلال حملته الانتخابية، وصف جو بايدن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأنه "سفاح" وقال إنه لن يقابله إلا "إذا وافق على تقليص قدرته النووية".