فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية

أدان فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية بشدة الهجمة الإرهابية الدنيئة التي تعرضت لها مدينة "نيس" جنوب فرنسا، حيث قام أحد المتطرفين بدهس حشد من الناس بشاحنة أثناء احتفالهم بالعيد الوطني، مما أسفر عن سقوط 84 قتيلا على الأقل ونحو 100 جريح.

وأكد المفتي - في بيان له من مدينة "بون" الألمانية نقلته دار الإفتاء المصرية - أن الإسلام لم يكن يوما داعيا إلى سفك الدماء وقتل الأبرياء مهما كانت ديانتهم أو عقيدتهم، بل دعا إلى حفظ الأنفس وإحيائها.

وقال "إن من يقومون بتلك الجرائم البشعة مفسدون في الأرض واتبعوا خطوات الشيطان، فسفكوا الدماء وروعوا الآمنين فأصبحوا بذلك ملعونين في الدنيا والآخرة".

وأضاف "لا سبيل لنا إلا أن نتعاون سويا وعلى كافة المستويات من أجل مواجهة هذا الفكر المتطرف الذي بات يهدد العالم أجمع، فلم يعد خطر التطرف والإرهاب قاصرا على منطقة بعينها".

وتقدم المفتي بخالص العزاء للشعب الفرنسي ولأسر الضحايا، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

يذكر أن مفتي الجمهورية يقوم بزيارة لألمانيا لإلقاء محاضرات علمية ودينية بدعوة من أكبر الجامعات في بون.