مصطفي الكاظمي

قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ان العراق “لن يسمح أن يكون منطلقاً لأي هجوم على إيران”.

وذكر الكاظمي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الايراني حسن روحاني بعد لقائهما في طهران اليوم “زيارتي اليوم تؤكد أهمية الروابط التاريخية التي تربط العراق وإيران ,نحن اليوم أمام تحديات كورونا وهبوط أسعار النفط لذلك وجب التنسيق بين البلدين”.
وأضاف “ناقشنا ظروف المنطقة وكيفية إرساء السلام خصوصاً في ظل تحديات كورونا” مؤكدا ان “الشعب العراقي محب وتوّاق للعلاقات مع إيران وفق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وبين الكاظمي: إيران كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب العراق في محاربة الارهاب والعراقيون لن ينسوا ذلك” مشدداً على ان “سياسة العراق مبنيّة على حسن النيّة في العلاقة مع دول الجوار”.
وتابع “البلدان يواجهان تحديات اقتصادية وشعوبنا تنتظر منّا الكثير وهذا لا يمكن الوصول إليه من دون التعاون”.
وأشار الكاظمي الى ان “العراق يبحث عن الاستقرار ويجب أن يكون قوياً ومستقراً ليكون داعماً لدول الجوار والمنطقة ,بحثنا مع الرئيس روحاني تفعيل وتنشيط الاتفاقيات بيننا وأتمنى أن ترى هذه التوافقات النور قريباً”.
وأختتم كلامه “بشكر إيران على دعمها في حرب العراق ضد الارهاب وضد فيروس كورونا”.
من جانبه قال الرئيس الايراني حسن روحاني “بعد أشهر من تولي الكاظمي رئاسة الحكومة في العراق نجد أن النشاط التجاري تحسن بين البلدين وإيران ستقف بكل امكانياتها لتزويد العراق بما يحتاجه من مستلزمات لمكافحة فيروس كورونا”.
وأضاف روحاني: نعلن استعدادنا لتبادل وجهات النظر بين المسؤولين الصحيين في إيران والعراق”.
وتابع “إيران أكدت أنها مثلما وقفت إلى جانب العراق في محاربة الارهاب فإنها مستعدة لمساعدته في إرساء الأمن واستحضر اليوم بطلين حاربا الإرهاب وهما الشهيدان سليماني والمهندس اللذين جاهدا ضد الارهاب في العراق”.
وقال روحاني: تباحثنا أيضاً في القضايا الإقليمية والدور الذي يمكن أن يقوم به العراق كبلد قويّ على مستوى المنطقة”.
وأضاف “أؤكد على ثقتي بأن هذه الزيارة ستمثل منعطفاً في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين”.
ولفت الى ان “المناقشات تناولت رفع حجم التجارة الى مستوى 20 مليار دولار”.