قارن الرئيس الأمريكي جو بايدن سياساته الجديدة بـ "اشترِ المنتجات الأمريكية" بسياسات إدارة سابقه دونالد ترامب، والتي قال إنها لم تذهب بعيدًا بما يكفي لحماية وظائف التصنيع والشركات الأمريكية.

وقال بايدن في حفل أقيم في البيت الأبيض اليوم الاثنين، "تنفق الحكومة الفيدرالية كل عام ما يقرب من 600 مليار دولار في المشتريات الحكومية للحفاظ على البلاد آمنة ومأمونة، وهناك قانون موجود في الكتب منذ قرن تقريبًا للتأكد من أن تلك الأموال عند إنفاقها، أموال دافعي الضرائب للمشتريات، يتم إنفاقها لدعم الوظائف الأمريكية والشركات الأمريكية"

وأضاف الرئيس الأمريكي "الإدارة السابقة لم تأخذ الأمر على محمل الجد بما فيه الكفاية".وتابع بايدن قائلا "إنه في ظل إدارة ترامب، تنازلت الوكالات الفيدرالية عن متطلبات "اشترِ المنتجات الأمريكية" دون مقاومة تذكر.وفي ظل الإدارة السابقة، ارتفع عقد الحكومة الفيدرالية الممنوح مباشرة للشركات الأجنبية بنسبة 30٪، معلقا: "هذا سوف يتغير في عهدتنا".ومضى بايدن يقول إن أمره التنفيذي يذهب إلى أبعد من الأوامر التنفيذية المماثلة التي وقعها الرئيس ترامب، والتي لم يكن لها تأثير يذكر لأن إدارته انتظرت إضفاء الطابع الرسمي على التغييرات حتى اليوم الثاني إلى الأخير في المنصب.