داعش في العراق وسوريا

كشف موقع ( سي بي 24 ) الكندي، الاحد، أنه وبعد أكثر من ست سنوات على نشر كندا لقواتها لأول مرة في الشرق الأوسط بحجة محاربة داعش في العراق وسوريا لا يزال المئات من أفراد القوات المسلحة الكندية في المنطقة.

 

وذكر تقرير للموقع  أن ” السؤال الذي يواجه الحكومة العراق اليوم الفيدرالية الليبرالية والقادة العسكريين الكنديين والدبلوماسيين وغيرهم هو: كم عدد هؤلاء الجنود الذين سيبقون في المنطقة بعد شهر آذار المقبل ؟ وإذا بقوا  فلماذا؟”.

 

واضاف التقرير أن ” من المقرر ان تنتهي المهمة الحالية التي تضم اكثر من 500 فرد من افراد القوات الكندية المنتشرين في العديد من البلدان في 31 آذار المقبل وتقع غالبية تلك القوات في الكويت والعراق”.

 

وتابع أن ” وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان رفض في مقابلة الكشف عما اذا كان سيتم تمديد المهمة ام لا “، مشددا بدلا عن ذلك بالقول أن ” كندا ستستمر بكونها شريكا لحلفائها ودول المنطقة ” بحسب قوله .

 

وبين وزير الدفاع الكندي أن “حكومة  بلاده ستؤسس قرارها على ضمان عدم فقدان المكاسب التي تحققت بشق الأنفس التي تحققت في السنوات السابقة – خاصة في العراق” بحسب زعمه .

 

واشار التقرير الى أن ” المهمة الحالية لكندا تضم عددا غير معروف من جنود القوات الخاصة ، فيما زعم القادة العسكريين ان اولئك الجنود يقومون بمساعدة العراقيين في العثور على خلايا داعش ، ولم يتم الكشف عما تفعله القوات الكندية الخاصة في العراق خلال السنوات القليلة الماضية “.

 

وكشفت الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط في جامعة واترلو بسمة المؤمني  أن ”  أوتاوا ستبقي على بعض القوات في العراق ، لتكون بمثابة عامل يحد مما اطلقت عليه تسمية نفوذ إيران المتنامي في المنطقة” مع ان المهمة الكندية جاءت كما تزعم لمحاربة داعش ومن المفترض ان ليس لها علاقة بالجانب الايراني .

 

واشارت المؤمني الى ان ” المهمة الكندية في العراق قد تحولت في العامين الماضيين لتشمل اهدافا اخرى مثل ايران حتى لواضطرت اوتاوا الى عدم الظهور بشكل صحيح امام  البلاد “.