عاجل

 أفاد تقرير لمركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي بأن "هزيمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الانتخابات المرتقبة والإضرار باستقرار السلطة الفلسطينية ليست في مصلحة إسرائيل".

وأشار التقرير إلى أن "المس باستقرار السلطة الفلسطينية، وتهديد بقائها، وخروج عباس من المسرح، لا يخدم المصالح الأمنية لإسرائيل"، مضيفا أنه "من الأفضل لإسرائيل أن ترسم أفقا جديدا ومفعما بالأمل يمكن أن يعزز مكانة السلطة الفلسطينية من خلال تجديد العملية السياسية، بالتنسيق الوثيق مع الإدارة الأمريكية وشركائها الإقليميين".

وأشار التقرير إلى أن "الانتخابات من شأنها أن تنتهي بفشل عباس نفسه وأيضا بفشل فتح، فرغم مصاعب حماس فهي توجد في موقف أفضل من فتح".

وبحسب المرسوم الذي صدر عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مؤخرا، فإن انتخابات المجلس التشريعي ستجرى في 22 مايو 2021، والرئاسية في 31 يوليو 2021، على أن تستكمل المرحلة الثالثة الخاصة بالمجلس الوطني الفلسطيني يوم 31 أغسطس 2021.

يذكر أن هذه هي المرة الأولى منذ 15 عاما التي تصدر فيها السلطة الفلسطينية مرسوما بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وهو ما رحبت به حركة "حماس"، ما قد ينبئ بنهاية الانقسام الفلسطيني الذي منع إجراء انتخابات عامة منذ عام 2006.