بغداد-العراق اليوم
اتهم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بعض القوى بلعب دور في جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات، وأن جماعات حاولت أن تصنع أوهاما واستغلال عناوين دينية وقومية.
وقال الكاظمي في كلمة له خلال استقباله أعضاء لجنة الأمن والدفاع النيابية: "منذ اليوم الأول لتأسيس هذا النظام، لعبت بعض القوى دوراً أدى الى أن يكون العراق ساحة لتسوية حسابات، وهذا سبب خسائر كثيرة لأولادنا وأهلنا، حيث عاش العراق سنوات من حرب استنزافية خسرتنا الكثير".
وأضاف: "لم تكن هناك حرب أهلية في العراق، بل كانت هناك جماعات حاولت أن تصنع أوهاما، وخطف عناوين دينية وقومية ليستغلوها في أجندات سياسية ضد العراق".
وتابع: "الحرب استنزفت منا الكثير، وكانت السبب الرئيس وراء الأزمة الاقتصادية، حيث لم نستطع أن نبني أنفسنا طوال السنوات الماضية لأننا انحصرنا في زاوية واحدة".
وشدد الكاظمي، على أن "الدم العراقي يجب أن يكون غاليا. كفى دماء".
وختم: "نواجه التحديات بقوة وباستمرارية، لدينا عمليات استباقية كل يوم، كانت لدينا يوم أمس عملية مهمة استهدفت 4 أهداف منها ما يسمى بوالي الجنوب، وقتلنا قبل أسبوع ما يسمى بوالي العراق في عملية بطولية عراقية بامتياز، ونجحت قواتنا الأمنية قبل شهر بتدمير جماعة كاملة ومقتل أكثر من 42 إرهابيا جنوبي نينوى".