سقوط ثلاثة صواريخ على مطار بغداد الدولي

أفادت مصادر بإغلاق مطار بغداد الدولي وتوقف الملاحة الجوية بعد انفجارات عنيفة هزّت العاصمة، ليل الخميس، خصوصا محيط المطار إثر استهداف صاروخي خلّف إصابة 12 عسكري عراقي على الأغلب.فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، فجر الجمعة، سقوط 3 صواريخ على مطار بغداد الدولي قرب صالة الشحن الجوي مما أدى إلى احتراق مركبتين اثنتين وإصابة عدد من المواطنين.ومن جهة أخرى، أكد مصدر أمني، تسجيل حالات اختناق ضمن مقتربات ساحة الوثبة في محيط العاصمة العراقية.

وأضاف أنه "تم تسجيل حالات اختناق قرب ساحة الوثبة نتيجة اشتباكات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب المتواجدة في تلك المنطقة.ومن جهة أخرى أفاد مراسلنا في العراق، بأن قوات مكافحة الشغب استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، في ساحة الوثبة وسط العاصمة بغداد،  حيث أصيب تسعة منهم بحالات اختناق.ووجه المحتجون في ساحة الوثبة مناشدات للمتظاهرين المتمركزين في ساحة التحرير لتقديم الدعم.

وفي سياق متصل، أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني شيروان ميرزا، أنه لايحق لأي طرف الضغط على النواب بشأن الحضور أو الامتناع عن المشاركة في جلسات مجلس النواب العراقي.وجاءت تصريحات النائب الكردي ردا على تهديدات ميليشيا حزب الله العراقية، التي قالت، إنها ستكشف أسماء وعناوين النواب، الذين يمتنعون عن التصويت على مشروع قانون إخراج القوات الأميركية من العراق المقرر مناقشته في البرلمان قريبا.

وكشف وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الخميس، أنه يعتقد أن كتائب حزب الله العراقي قد تنفذ عملا استفزازيا آخر. وقال "إن نفذت كتائب حزب الله عملا استفزازيا آخر فسوف تندم على ذلك".وصرح إسبر للصحافة قائلاً "إننا نشهد استفزازات منذ أشهر" مضيفا "إننا جاهزون للدفاع عن انفسنا" وإلى "اتخاذ اجراءات وقائية" في حال كانت الولايات المتحدة هدفا لهجمات جديدة يتم التحضير لها.كما أضاف "هناك مؤشرات عن تخطيط إيران أو قوات مدعومة منها لشن هجمات أخرى".

هذا وأكد أنه "لم يلمس تحركا كافيا من العراق لمواجهة الجماعات المدعومة من إيران، وإن عليه محاسبة الضالعين في هجمات على قوات أميركية".وأوضح أنه لم يتلق أي طلب من العراق بتقليص عدد القوات الأميركية بالبلاد.وتابع إسبر "إذا علمت واشنطن بالإعداد لهجمات فإنها ستقوم بتحرك استباقي لحماية القوات الأميركية".ويذكر أن السفارة الأميركية تعرضت، الثلاثاء، إلى هجوم من قبل أنصار فصائل عراقية منضوية ضمن الحشد الشعبي وموالية لإيران، من ضمنها كتائب حزب الله العراقي، التي فقدت أكثر من 20 عنصراً في ضربات أميركية، الأحد، على قواعد له في مدينة القائم العراقية وفي سوريا.

كما أقدم المحتجون على إحراق إحدى بوابات السفارة، وتكسير مرتكز أمني وكاميرات مراقبة.في حين شدد كل من رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، ورئيس الوزراء المستقيل، على أن التعرض للبعثات الدبلوماسية المعتمدة يعد ضرباً لمصالح العراق وسمعته الدولية.والأربعاء، تجددت أيضاً تظاهرات أنصار تلك الفصائل والميليشيات أمام السفارة، ما دفع عناصر الأمن إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع. ولاحقاً دعا الحشد الشعبي أنصاره إلى الانسحاب الكامل من المنطقة الخضراء، في حين شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً وقطع طرقات.