بغداد ـ العراق اليوم
كشفت التحقيقات الجنائية تفاصيل جديدة في قضية انتحار المذيعة البريطانية الشهيرة كارولين فلاك، والتي أقدمت على شنق نفسها في 15 فبراير الماضي داخل شقتها في لندن، بعد أن علمت أنها ستحاكم بتهمة الاعتداء على صديقها.
وعثر على المذيعة البالغة من العمر 40 عامًا ميتة في منزلها، في اليوم التالي لجلسة الاستماع التي قضت أن دائرة الادعاء الملكية ستمضي قدمًا في محاكمتها بتهمة مهاجمة عارض الأزياء وصديقها السابق لاعب التنس لويس بيرتون البالغ من العمر 27 عامًا.
وقالت القاضية ماري هاسل، إن كارولين كانت تنوي الانتحار، بعد أن عرفت أنها ستتم مقاضاتها وأدركت أنها ستواجه انتقادات من وسائل الإعلام والصحافة والدعاية، لذا شنقت نفسها، علماً أنها نفت بشدة قبل انتحارها الاعتداء على بيرتون، وأقرت بأنها غير مذنبة بالاعتداء عليه.
وقالت شقيقتها "جودي" إن كارولين حاولت الانتحار قبل المثول الأول للمحكمة، ثم حاولت الانتحار مرتين قبل أن تشنق نفسها في شقتها بلندن. واتهمت عائلة فلاك السلطات مرارًا وتكرارًا بإجراء محاكمة صورية للمذيعة الشهيرة، على الرغم من علمها بتدهور صحتها العقلية.
يُذكر أنه تم استئناف التحقيق في وفاة المذيعة البريطانية الشهيرة كارولين فلاك، بعد 6 أشهر من انتحارها.
وكشفت التحقيقات أن فلاك تركت ملاحظة في يوم وفاتها، قائلة إنها تريد العثور على الانسجام مع صديقها لويس بيرتون.
وفي جلسة الاستماع، قيل إن جودي، شقيقة فلاك، قامت بمحاولات يائسة لإنقاذها عندما تم اكتشاف النجمة التلفزيونية فاقدة للوعي في المنزل.
وتم العثور على المذيعة البالغة من العمر 40 عامًا، ميتة في شقتها بلندن، قبل أسابيع فقط من موعد محاكمتها بتهمة الاعتداء على بيرتون.
وكانت كارولين تعاني من الاكتئاب ونوبات الهلع ونوع من الانهيار العاطفي لفترة طويلة جدًا قبل انتحارها.
وتعتبر فلاك هي ثالث شخص في برنامج Love Island ينتحر بعد المتسابقين صوفي غرادون، 32 عامًا، ومايك ثالاسيتيس 26 عامًا، اللذين قتلا نفسيهما في عامي 2018 و2019 على التوالي بعد ظهورهما في البرنامج.