القاهرة - العراق اليوم
تواصل قضية السطو المسلح على فيلا نانسي عجرم، وزوجها الدكتور فادى الهاشم، سيطرتها على وسائل الإعلام، وكذلك على الحديث على مواقع التواصل الاجتماعى، وكانت الكثير من الشائعات قد ارتبطت بالحادث، والتى يحاول الفريق القانونى للفنانة اللبنانية وزوجها الدكتور فادى الهاشم، تفنيدها والرد عليها أولًا بأول، قبل أن تتمادى تلك الشائعات فى الانتشار، إلا أنه فى المقابل تظهر بعض الحقائق المثيرة فى القضية، الأمر الذى يجعل الرأى العام والمتابعين عن كثب لهذه القضية المليئة بالألغاز فى حيرة دائمة بين ما هو حقيقة أو مزاعم وادعاءات.
وانتشر على "تويتر"، منذ لحظات قليلة، فيديو جديد للص الذى دخل منزل نانسى عجرم، وزوجها، قبل أن يرتدى القناع على وجه، وبدا اللص من الفيديو، أنه يحاول أن يستكشف المنزل والسلاح يبدو واضحًا على خصره الأيمن، وكان آخر التطورات فى القضية، التى صدمت العديد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، ما كشف عنه تقرير الطبيب الشرعى، أول أمس الجمعة، وهو أن القتيل تعرض لـ17 طلقة نارية من مسدس زوج نانسى عجرم.
وجاءت الإصابات على النحو التالى: طلقة واحدة فى الساعد الأيمن، وطلقتان فى الكتف الأيسر، وطلقة تحت الإبط الأيسر، و3 طلقات فى الصدر، وطلقتان فى البطن، و7 طلقات فى الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، وطلقة فى الفخذ الأيسر، وتزامنًا مع ذلك، ذكرت تقارير أن هناك اشتباهًا فى وجود متورط آخر ساهم فى قتل الشاب السورى بمنزل نانسى عجرم، إذ أن الرصاص أطلق من الأمام والخلف، لكن خرج الوكيل القانونى لفادى الهاشم، المحامى جابى جرمانوس، ليفند هذه المزاعم، وبرر تصرف موكله، بقوله "إنه ليس خبيرًا عسكريًا، بل هو شخص تعرض لوهلة لحالة عصبية، وأى شخص مكانه كان تصرف مثله"، وفقًا لتصريحاته لصحيفة "الرأى" الكويتية.