بيروت - العراق اليوم
في الوقت الذي تنتشر فيه حملات لتشويه صورة الفنانة نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم، خرج الوكيل القانوني للاخير، المحامي غابي جرمانوس ليفنّد بعض المعلومات المنتشرة وينفي بعض الشائعات والقصص المفبركة والمغلوطة، ورّد المحامي على قضية اطلاق الهاشم ل17 طلقة من سلاحه على الشاب المتهم بسرقة المنزل بالقول "موكلي ليس خبيرًا عسكريًا، بل هو شخص تعرض لوهلة لحالة عصبية، وأي شخص مكانه كان تصرف مثله"، واكد انه "لو كان معه 100 طلقة لكان أطلقها، إن تصرف الدكتور فادي مشروع، وأي شخص مكانه كان تصرف مثله، ولو كان الشخص المقنع من أقرباء الهاشم، وحصلت ظروف مماثلة.
وعما إذا كان المسدس الذي كان بحوزة الهاشم، وقت الحادثة، أوتوماتيك أو يطلق طلقة طلقة، أوضح جرمانوس أن المسدس من نوع "غلوك" (Glock) رَشَقي، كما نفى بشكل نهائي شائعة أخرى متداولة، وهي أن هناك أكثر من شخص أطلق النار على اللص، وليس الدكتور فادي الهاشم لوحده، بسبب إصابة القتيل من الخلف والأمام، وأكد أن "مطلق النار هو الدكتور فادي الهاشم فقط، وبسبب قرب المسافة التي أطلق منها الرصاص، فإنه خرق جسم القتيل من ناحية إلى ناحية أخرى، المسافة التي كانت تفصل بينهما لا تتعدى مترا واحدا أو المترين".
وعن السبب وراء الطلب من الطبيب الشرعي إعادة الكشف على الجرح الذي أصيبت به نانسي عجرم في قدمها، أوضح أنه "سبق أن كشف الطبيب الشرعي على إصابة نانسي، وهي روت كل ما حدث معها. لا يوجد شيء مخفي أو شيء يحاولون اكتشافه في التحقيقات"، وتابع "الإفادة الأولية للدكتور أدلي بها، ويتابَع التحقيق حولها ولا يوجد شيء إضافي. الأجهزة الأمنية تدخلت والطبيب الشرعي كشف على الجثة".
وجدد تأكيد انه "لا توجد لدى نانسي عجرم أو زوجها معرفة بهذا الشخص، وهو لم يعمل يوما عندهم. هما لا يعرفانه نهائيا"، وختم بالقول "هل الشخص الذي لديه حق مادي عند شخص آخَر، يذهب الى بيته ملثما عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل وهو يحمل مسدسا؟".