بيروت - العراق اليوم
بعدما تقدمت عائلة أحمد الموسى الشاب الذي قُتل على يد فادي الهاشم، زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، واتهم باقتحام منزلهما، بطلب توسع بالتحقيق في الدعوى الراهنة، للنيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، يبدو أن القضية لن تقفل سريعاً، خصوصاً في ظل وجود تطورات يومية. توجهت أم محمد الموسى بالحديث لعجرم، في لقاء مصور معها عبر إذاعة “المدينة إف إم”، مشيرة إلى أنّ ابنها كان يتباهى بعمله في منزلها، الذي كان يصفه بأنه (من الخارج فقط) أكبر من قريته بأكملها في إدلب، ومؤكدة أنه لم يكن يعرف تفاصيله من الداخل أبدًا.
كما طرحت أمّ محمد العديد من التساؤلات حيال رواية الهاشم، ابتداء من سبب إطلاق 16 رصاصة على ابنها، الذي وصفته بـ”الدرويش”، وحتى ادعاء وقوع “تبادل إطلاق نار”، على الرغم من أنّ المسدس الذي كان يحمله القتيل غير حقيقي. وأكدت أيضًا أنّ من حق الهاشم الدفاع عن نفسه، إلا أنها قالت: “كان يمكنك إطلاق النار على قدميه أو على يديه، كان 4 رجال يحيطون به وكان وحيدًا، كان يمكنهم تقييده ثم تسليمه للقضاء اللبناني”، ثم اتهمت الفنانة وزوجها بفبركة مقطع الفيديو الذي تداولته وسائل الإعلام، مع مزاعم أنّه يصور ما رصدته كاميرات المراقبة في فيلا عجرم ليلة الحادثة، مؤكدة أن من ظهر فيه ليس ابنها.
وقالت: “تلك ليست حركات ابني، كما أنّ اللص الذي يهدف للسرقة يتصرف بسرعة لئلا يشعر بوجوده أحد”، وأضافت: “ابني نحيل، ومن ظهر في الفيديو أسمن منه ويبدو وكأنه أحد حراسهم، إنها تمثيلية أنتجوها وأخرجوها وجلبوا ممثلين تابعين لهم، هنالك قصة خفية يجب أن يفصحوا عنها، ابني قُتل قبل تصوير الفيديو وأدخلوه إلى قلب الفيلا”. واستنكرت أم محمد التمثيل بجثة ابنها، وخلع الثياب عنها، متسائلة عن سبب عدم احترامهم لحرمة الموت، وقالت: “نانسي أم وزوجها أب، قتلوه وسيوضع تحت التراب، ولكن كان عليهما احترام حرمة الميت”.