الزيجات المختلطة القليلة بين الهان والايغور

ايغول شابة من الايغور تزوجت العام الماضي خلسة عن اهلها لانها كانت تخشى ان تقول لهم ان حبيبها هو من اتنية الهان وعندما اقرت لهم بزواجها استشاطوا غيظا.

وبعد سنة على زواجها كان والدها لا يزال غاضبا من هذه "الاهانة" بحيث انهال عليها بالضرب المبرح في احدى محطات القطار في بكين وكال لها الشتائم.

وتقول ايغول (26 عاما) وهي كاتبة في موقع الكتروني لوكالة فرانس برس "لقد مارسوا ضغوطا شديدة علي وطلبوا مني ان اختار بين اهلي وزوجي. وكانوا يقولون لي ان علي ان اهجره".

فالزيجات المختلطة بين اقلية الايغور المسلمة الناطقة بالتركية، وجماعة الهان العرقية التي تشكل الغالبية العظمى لسكان الصين، استثنائية وتطرح مشاكل كثيرة بسبب الاحكام المسبقة بين الجماعتين والعنف بينهما في مقاطعة تشينجيانغ.