وزارة الصحة السعودية

ناشدت مواطنة سعودية الجهات المعنية في المملكة بعلاج طفلها في ألمانيا، في الموعد الذي حدده الطبيب، مشيرة إلى أنه يعاني منذ 15 عامًا، ولايستطيع أن يتبول إلا بقسطرة وأصيبت إحدى كليتيه بالفشل.

وطلبت أم الطفل المريض حسن حجازي، مساعدتها في إتمام علاج ابنها، المصاب بعيب خلقي في المسالك البولية يعيقه من العيش حياة طبيعية كبقية الأطفال.

وكان الطفل المريض خضع لعمليات جراحية فاشلة، مما جعله يمضي بقية حياته بقسطرة، إلى أن وصل به الحال إلى فشل إحدى كليتيه.

ولم تيأس الأم في البحث عن علاج لابنها، ولكن المحاولات والمراجعات التي قامت بها في المملكة فشلت، وأبلغها أحد الأطباء أن ألمانيا يتوفر فيها العلاج المناسب.

وتواصلت الأم مع مستشفيات في ألمانيا وأرسلت التقارير الطبية الخاصة بابنها، وبعد الاطلاع عليها أرسلوا لها رسالة مفادها أن علاج الطفل متوفر وحالته تستدعي حضوره فورا في آب/أغسطس لإجراء الفحوص اللازمة.

وتكمل الأم حكايتها موضحة "مع أني فرحت فرحة لاتوصف بردهم وأنهم سيجدون حلا لابني يرحمه من الألم القسطرة والفشل الكلوي وينقذونه من فشل كليته الثانية ليعيش حياة طبيعية كباقي الأطفال إلا أن فرحتي هذه لم تكتمل لأني لم أتمكن من إيجاد أمر علاج على نفقة الدولة في ألمانيا ونحن لا نستطيع دفع تكاليف الرحلة العلاجية، ولو كان في مقدوري لما ترددت لحظة".

ويشير التقرير الطبي للطفل إلى أنه يعاني من مثانة عصبية وأجريت له عمليات عدة الأولى إزالة الصمام البولي الخلفي البطني والعملية الثانية توسيع للمثانة بترقيع من الأمعاء ويعاني من تضخم في الكلى اليسرى وتضخم شديد في الكلى اليمنى ووجود راتجاع من الدرجة الخامسة في الكلى والحالب الأيسر مع وجود مثانة عصبية، وتعمل الكلى اليمنى بنسبة 2% والاعتماد على الكلى اليسرى بنسبة 97%، وهو يحتاج إلى متابعة دقيقة وقساطر يومية.