المحامية أمل كلوني

تستعدُّ المحامية أمل كلوني زوجة الممثل الشهير جورج كلوني للاشتراك في قضية الدفاع عن الرئيس السابق لجزر المالديف، محمد نشيد، إذ توجهت إلى "مافوشي" رفقة فريق عملها، من أجل مقابلة نشيد في سجن "كافول أتول"، الثلاثاء.

ويقضي الرئيس السابق للبلاد حكمًا بالسجن 13 عامًا، وفور وصول كلوني مع أعضاء فريقها من أجل لقاء نشيد، كانت وسائل الإعلام في انتظارها، أملا في تقديم تصريحات صحافية جديدة تخص القضية.

وارتدت المحامية الشهيرة البالغة من العمر 37 عامًا، قميصًا أسود اللون وسروالًا أبيض، وستكون معركة صعبة في انتظارها من أجل الدفاع عن نشيد، إلا أنّ كلوني تلقت ترحيبًا حارًا عندما وصلت إلى جزر المالديف، حيث استقبلها حشد من المحامين في المطار، وكانت رفقة فريق قانوني رفيع المستوى.

وسافرت أمل كلوني مع زميلها جاريد غنيسر إلى عاصمة جمهورية الجزيرة، لحضور جلسة الاستماع في القضية. وذذكرت تقارير أن محامي نشيد، محفوظ سعيد، جرى طعنه في الجانب الأيسر من رأسه أثناء قيادته لدراجته النارية في العاصمة، ولم تتوصل الشرطة إلى المتهمين، ويقيم المحامي في المستشفى بعد أن أجرى جراحة في رأسه.

وأعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما إزاء حبس نشيد لمدة 13 عامًا بعد أن صدر الحكم عليه أثناء توليه الرئاسة عام 2012. ودعت الولايات المتحدة الأسبوع المنصرم الحكومة المالديفية إلى الإفراج عن الرئيس السابق من بيته حيث يقضي إقامة جبرية ونقله إلى السجن.

ويعتبر نشيد الرئيس الأول لجزر المالديف والذي جاء عبر انتخابات ديمقراطية أجريت عام 2008 إلا أن فترته الرئاسية شهدت انقلابًا عليه في شباط/ فبراير 2012 على خلفية أوامر
بتوقيف قاض في المحكمة الجنائية عندما كان في منصبه.  وأكّد فريق أمل أن نشيد "أجبر على الاستقالة تحت تهديد السلاح".

وصرّحت كلوني "حُكم على الرئيس نشيد بـ 13 عاما بسبب انتقاد الحكومة واعتبره البعض يمثل تهديدًا سياسيا، وأرسلت قناعة نشيد رسالة واضحة وصريحة إلى الشعب المالديفي بأن معارضة النظام الحاكم لن تكون بالأمر السهل".